المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢١

إلى صديقة التشكيل الفرنسية: أفهمني ولا تقاطعني ...ne pas bloquer

صورة
  يصمت الفنان أحيانا؛ في طرح ما يجول بخاطره من تساؤلات، أو آراء، أو تفسيرات في لوحة تشكيلية، أو منحوتة صخرية، أو منسوجة قماشية، كل ذلك عبارة عن أدوات تمثل لغة تواصل بصرية مع العوالم التي حوله... التشكيل  بصوره المتنوعة بالنسبة للفنان ليس دائما نقلا أو محاكاة للواقع…  إنه يحمل في ألوانه وتكويناته تساؤلات أحيانا عصيّ أن يجد لها حيزا من الفهم والتجاوب مع واقعه…  تعد تلك الرسومات اللونية، والتكوينات المتنوعة، خطوة نحو تشافي روحه الشغوف التي تبحث عن الرد المنطقي أو العلمي، هي أحيانا جرعة علاجية لألمه...أو رشفة من أكسير الحياة تنعش أمله…أو متكأ يتفيأ تحت ظلالها المعرفة والحقيقة...   ما دفعني لكتابة هذه المقالة سببين:  السبب الأول هو إعجابي بمدن الشمال والغرب الفرنسي تحديدا؛ لاحتوائها لأشهر القلاع والقصور الضاربة في القدم خلال النهضة الأوروبية، وازدهار الحركة السياحية في تلك الأجزاء عبر مبدأ الترشيد في توزيع مناطق الجذب السياحي في تلك المدن عبر خصخصة، وتنقل الإرث الفرنسي بالتساوي بينها، والسماح للسائح بزيارة الشمال والغرب لاستكمال جولته السياحية نحو الجنوب والغرب بشكل عالق في الذاكرة الدائمة

قراءتي لهوية اليوم الوطني ٨٩ - ٩٠ -٩١

صورة
  “هي لنا دار” هوية اليوم الوطني الـ 91   فاطمة الشريف أطلقت هيئة الترفيه للمملكة العربية السعودية هُوية  اليوم الوطني الـ 91  تحقيقاً إلى أهمية توجيه المشاعر وتوحيد الجهود حيال مناسبة وطنية غالية في نفوس أبناء الشعب السعودي، فجاءت عناصر الشعار المرتكزة على ثلاثة عناصر هي: الخارطة والألوان والعبارة. تمازجت تلك العناصر في رسم الشعار لتظهر لنا خريطة المملكة العربية السعودية تعبيراً عن احتضانها وتسخير إمكاناتها للجميع، تكسوها ألوان متناغمة تتوافق مع البعد النفسي لأهمية الألوان في حياتنا وأثرها في تعزيز المشاعر الإيجابية؛ فجاء اللون الأخضر بدرجاته الثلاثة يعكس مظاهر النمو، والأمان، والطموح لقيادة وشعب المملكة، أما اللون الأزرق بدرجتيه يعكس حكمة القيادة وولاء الشعب السعودي لها، في حين أن اللون الأحمر جاء معّبراً عن العزيمة والإصرار نحو تحقيق أهداف  رؤية 2030 ، فيما يعكس اللون البرتقالي النجاح، واللون الأصفر التفاؤل. ظهرت عبارة  “هي لنا دار”  بخط الثلث العربي باللون الأبيض في وسط الشعار متوافقة مع أبرز فعاليات  عام 2021 الثقافية  ألا وهي الاحتفاء بعام الخط العربي، الرموز البصرية لدستورنا الق