المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٣

التاءات الثلاثة لرحلة سلام وتناغم

صورة
  يقال أن أسوء حروب النفس عندما العقل يرفض وقلب يريد …  بالفعل إنها حرب ضروس طاحنة تلك التي تكون بين العقل والقلب، إذا اختلفا وتنافرا وعجزا في صناعة قرار متناغم متزن، تدور رحى تلك الحرب في النفس؛ فينشأ صراعا يزعزع الطمأنينة، وتتحول إلى نفس لوّامة أو أمّارة بالسوء… هنا لابد من التدخل الخارجي، والتنظيم الداخلي لأدوار النفس وعملياته المتنوعة في إنهاء تلك الحرب ممثلا في اتباع تعاليم الدين القويم ابتداءا، والتسليم التام لحكم الله عز وجل انتهاءا، وعرض القضية التي نشأ منها الصراع للقضاء فيها وفق الكتاب والسنة، فإن كانت لا تتعارض مع الشرع في شيء، ولا زالت تلك الحرب قائمة يأتي دور المجاهدة بتجنيد النفس (الجسد والعقل والقلب) في العديد من الممارسات الضرورية، حتى تتصالح تلك الأقطاب الثلاثة وتتصافى في رحلة سلام داخلى، وتناغم كوني بديع، تسمو بتلك النفس، ومن أول وأهم تلك الممارسات التي تتنوع ما بين تعبدية روحية، ووجدانية شعورية، وذهنية عقلية: أولاً: تقوى الله عز وجل في السر والعلن، واستشعار المعية الربانية، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ (الطلاق

الرحلة العلمية لبرنامج دبلوم العلاج بالفن

صورة
فاطمة الشريف المقال منشور على الرابط :  هنا شَرُفَ مجموعة من فنانين وفنانات السعودية بالالتحاق في برنامج دبلوم العلاج بالفن الذي نظمته الشبكة الدولية للفنون التشكيلية بالتعاون مع جامعة إربد الأهلية والإتحاد الأوربي، ذلك البرنامج الذي جمع الكثير من المعارف التراكمية لدى المشاركين، وأضاف الجديد الماتع من خبرات الكادر التعليمي من الأساتذة والطلبة الذين كان أغلبهم مما لهم باع طويل في مجال الإرشاد النفسي والاجتماعي والعلاج بالفنون البصرية أو الأدائية؛ فجاء الدبلوم درجة أكاديمية كللت تلك المعارف والتجارب إلى خبرات تعليمية راقية نعتز بإضافتها في سجلنا الأكاديمي الذي حتمًا سيصنع منحنى تعليميًا جديدًا يرتقي بالفن والعلاج بالفن. وقد كان من فعاليات الدبلوم الرحلة العلمية، والتي هدفت لتعزيز ثقافة العلاج بالفن، وإبراز أهميته، والتطبيق العملي للأساليب الحديثة له مثل: العلاج بالسيكو دراما، وبالموسيقا الهادئة أثناء الرسم الحر، والتفريغ النفسي عبر الرياضة واستخدام الرمل والطين، حيث شملت الرحلة فعاليات داعمة لتقنيات العلاج بالفن عبر المحطات التالية: – المحطة الأولى رحلة وادي رم والرسم الحر لمعرض افتراض

صبراً آل غزة …سردية أبو اشتيه التشكيلية

صورة
(لتبقى غزة خالدة في ذاكرة الفن التشكيلي الإنساني) بمناسبة العدد 100 نهدي القراء الكرام بقسم الفنون البصرية، عن الفن التشكيلي الفلسطيني، تضامنا مع الإخوة والأخوات في معركة طوفان الأقصى في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 ومما زاد المقال إشراقا تواجد الفنان بين سطوره والتعليق عن المقال إعداد_فاطمة الشريف  رابط المقال المنشور  انقر هنا نقرأ مدينة غزة وتاريخها في لوحة تشكيلية مقاس 182*142 سم، والمسماة ” سنعود” (We Shall Return) للفنان عماد أبو اشتيه (Imad Abu shtayyah) فلسطيني الأصل، ستعود غزة داراً للسلام والأمان، إنها غزة رمز القوة والمنعة، بناها الكنعانيون قبل 3500 عام، وسموها “هزاتي”، ولعل من اسمها نصيب في الحروب ومآثر الجهاد والصمود، ففي الحضارات السابقة سميت بعدة أسماء؛ ففي الحضارة الفرعونية تسمى “غزاتو”، وفي الآشورية “عزاتي” ، و”عزة” لدى العبرية، أما العرب فيطلقون عليها اسم “غزة”، وكذلك “غزة هاشم” نسبة إلى جد النبي محمد صلي عليه وسلم، حيث مات ودُفن فيها، وبالإنجليزية (Gaza)؛ هي أرض المآثر والمعارك، ذات خضرة ومزارع، تشتهر بصناعة عصر الزيتون، وصناعة الفخار، وصناعة الغزل والتطريز. غز

التحرر من حالة الاستقطاب والنمطية

صورة
  من العيوب التفكير بإستخدام نمط محدد من أنماط التفكير أو مجموعة من الأنماط هو أنها تميل إلى الرسوخ والثبات مع الزمن، ويصعب تغييرها والخروج من دائرة سيطرتها ، أو أن الفرد يتمركز حول نمط معين وتصبح باقي الأنماط تابعة له ويتكون ما يشبه حالة الاستقطاب ، كما أن هذه الأنماط تصبح مثل القوالب الجاهزة الجامدة . من اجل التغلب على هذه العيوب قام ديبونو بابتكار مجموعة من الأساليب والوسائل التي تمكن الشخص من الخروج من سيطرة تلك الأنماط والانطلاق في عالم الإبداع… فابتكر للتفكير العمودي أو الرأسي التفكير الجانبي الذي يخرج من الاتجاه الأحادي في التفكير العادي…وعليه فإن التفكير التباعدي يقابلة التفكير التقاربي، وكلاهما مثل التفكير الجانبي والعمودي أساليب لمعالجة التفكير وأنماطه لزيادة فعالية الإبداع والتحرر من حالة الاستقطاب ... منشورات منصة تفكيرك العلمية عن التفكير: