المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣

قصتي مع الحكمة

صورة
الحكمة   لي مع هذه الخصلة قصة …عمرها قرابة الثمان سنين .. مختصر القصة : كانت لي صديقة حميمة طلبتُ منها إنشاء بريد إلكتروني خاص بي لانشغالي تلك الفترة و احتياجي له بسرعة .. اليوم التالي جاءت لي به في ورقة ، و قالت عزيزيتي: الاسم يناسبك للغاية … الأسم هو : * * * * * f_wisdom الحكمة بالعربية شعرت بالسعادة و الفرح و الفخر و الاعتزاز بهذا الأسم … سألت نفسي (سمة لاحظها الآخرين و للأسف مجهولة لدي ) وتلك اللحظة و بحزم و عزم قررت الحفاظ علي هذه الخصلة و التدريب أكثر عليها … الشاهد من القصة : كم من شخص رسم عنك صورة و أهداك إياها في كلمة .. هذه الكلمة إما ترفعك أو تخفضك .. إما تكون تكون بداية إنطلاق و إما أن تكون الهاوية إلى الإحباط .. إما تكون زمامك إلى الأمام أو قيدك نحو الوراء .. الشاهد الثاني من القصة ليس كل الأشخاص نهبهم مفاتيح عقولنا و قلوبنا .. ليس كل الأشخاص نمكنهم عصانا السحرية ليقولوا عنا كونوا .. الشاهد الثالث من القصة قصة بسيطة رسمت لي مسيرة .. و لا تعني أني حكيمة و أتمنى أن أكون كذلك .. فأحببت أن أهديها من أعز .. و أنت

الحج ٠٠٠رحلة العمر الحقيقة

صورة
قررت الرحلة  و حزمت مشاعرها و أحلامها في حقيبة جلدية باهظة الثمن . قررت دفنها في رمضاء عرفات الطاهرة  بعرفات جلست على كرسي الاعتراف بالخطايا و الذنوب و الآهات و الألام . جلست تفضفض لرب سبحانه تعبها و كمدها من عقبات الحياة و أزمات القدر  و بمزدلفة اقترابت نحو  وصول الهدف  . فهل تعانق تلك المشاعر و الأحلام  مجددا  بسفح من سفوح منى ؟ هنا بمنى تكون الأماني  مطايا القلوب العطشى لأرسل الدعوات تترى . فهل تحولت تلك الحقيبة الجلدية الي صرة من قماش زهيدة الثمن لكنها  نقية اللون و ناصعة  الطهر ؟ ثم الارتحال الى البيت الحرام  ثم الوداع لتوديع الماضي بالامه و همومه. إنه الخروج لله و في الله و سؤال الفضل منه. نعم لم تهتم  بالثراء و المال و لا تكترث بالسلطان  و الجاه … فقط الحياة بنقاء  و صفاء بعيدا عن الضوضاء… بعيدا عن صخب الحياه و و وحشية  البشر …   كهذا كانت الرحلة و كهذا انتهت …                                                                             نثر قلمي الصادق                                                                                         

حجرة في مدرسة !!!!!

صورة
حجرة في مدرسة و كأنها  كبينة للترفيه تفتح الشبكة العنكبوتية الأعين و العقول و كثيرا الأفواه أمام التفجر التقني و العلمي و كل جانب من جوانب الحياة الذي تشهده البشرية ..أردت ذات يوم أن أبحث عن صورة مدرسة في الويب العربي و إذا الصور تكرر بأسماء مختلفة .فقررت البحث في الويب الإنجليزي و أحدد Elementry School لأذهل أمام النهضة العمرانية التي تشهدها مدارسهم أقصد الغرب و إذا بالتصاميم عمرانية فريدة و أبنية ملونة و و أورقة و غرف بديعة التصميم جميلة الأثاث لدرجة أنك تردد هل هذه مدرسة أم مقصورات للترفيه .نهياك عن العقول التي تدير تلك المدارس و التقنيات و الاسترتيجات التي تتعامل مع كادرها الطلابي ..إن كان هذا المدخل المادي فكيف بالمخرج البشري؟؟ لنقارن و لنفكر و لنقرر هل سنستمر أم نتغير ؟؟ و هل ممكن أن نهيأ فصول كتلك  نعم يمكن ذلك أن عملنا بجد و نشاط و إبداع و تجديد و لا تنسوا التصفح بالويب الانجليزي لتقفوا على الفرق في كل  شيء ؟؟؟ مما تصفحت و كتبت عنه

كيف تعبر عن خلجات نفسك؟؟؟

صورة
ما أقدمه لكم أحبتي   ليس خاطرة أو قطعة نثرية أو قصيدة …بقلمي هي مقالة ذاتية بحتة رقت بفكرة رائعة من المؤلف استوقفته فنثر قلمه عجائب فكره .. لتبث ما يختمر في النفس و كيف تعبر عن كنهها … فالكل يتفاعل مع نفسه بطريقة خاصة به .. فالكاتب يعبر عن رأيه في أصناف الناس في التعبير عن خلجات نفوسهم … ما جاء في المقال حوى أصناف الناس في التعبير و الذي هو المعنى للمباني كثيرة أما من وحي القلم بأنماط عديدة أو اهتزاز الريشة بألوان بهية..و الصنف الجميل ما أورده صاحب المقال .. حقيقة   تفاعلت مع الكاتب و أمتزجت أفكارنا و تعانقت أقلامنا   فميزت قلمه عن قلمي و كل قارئ يستطيع أن يميز بيننا ..   كما و أني أحببت مشاركة أقلامكم .. فوجدت أن منتدى القلم الحر هو الأنسب بعد أذن أستاذي الغالي نايف في ذلك استميحه عذرا و منكم تقديرا   نعم أنه   مما راق لي و سحرني فكره و نظمة .. فأعادت بنائه و حسنت تنسيقه ، و زينت رسمه لأصل إلى ذوائقكم الراقية .. لتبوحوا لي كيف هو التعبير لخلجات نفوسكم السامية ؟؟؟ لنبحر سويا   مع الكاتب في سياحة فكره للتعبير عن النفس  معي وقفات     على مرافئ