التفكير المرئي





التفكير المرئي

تجعل الواحد منا يعيد النظر في طريقة تفكيره. 
فكاتب المقالة بدأ بتجربة جميلة حصلت له عندما كان طالبا
فقد طلب منهم أستاذ أحد مواد التصميم أن يقوم كل طالب باختيار موضوع ما ومن ثم يقوم بتوليد الأفكار لهذا الموضوع على ورقة تحتوي على مائة مربع كل مربع بحجم 1انش 1xانش وفي بداية كل محاضرة يقوم الطالب بكتابة أو رسم فكرته لتطوير الموضوع بشرط أن لا يعيد أيا من الأفكار التي وضعها سابقا. 
عندما وصل الطلاب للمحاضرة الثالثة وجدوا أن جل أفكارهم قد استفذت
عندها بدأ الطلاب يفكرون بطرق أخرى بطرق أكثر إبداعا وبأسئلة لم تخطر على البال
فانهالت الأفكار من رؤوسهم على الورق وخرجت إبداعاتهم التي كانت حبيسة داخل أدمغتهم وذلك لأنهم استخدموا وسيلة بسيطة وهي الرسم أو بمعنى آخر أخرجوا ماكان مستتر في داخلهم ليروه أمامهم ويبنوا عليه.
أن موضوع التفكير المرئي أو ما يفضل البعض تسميته الخرائط الذهنية أو العصف الذهني مهم جدا لتطوير الذات 
فالشخص منا لايستطيع أن يقدم على عمل مشروع أو كتابة موضوع ما مالم يكون لديه فهم مبدئي للمشكلة ومن ثم صقلها وتقنينها بالتفكير المتواصل.

التفكير المرئي 
ماهي إلا وسيلة من الوسائل التي يتبعها البشر في القيام بأعمالهم وقد لا تناسب هذه الطريقة الكل
فقد نجد أن هناك من يقوم بإبتداع وسيلته الخاصة في التفكير تناسبه لوحده دون غيره.
ولكن مهما اختلفت الطرق والوسائل المتبعة على اختلاف درجة تعقيدها لابد أن تصل واحدة منها للهدف

مما راق لي 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(12) مجالا لخطة 2024

قانون كونفوشيوس – قانون الغربنة في التدريب

كساء التوبة الضافي ... تأملات

مزاج البسطاء

تقنية السكينة السريعة للبروفيسور عبدالله العبدالقادر (Quick Coherence Technique )

قراءة فنية لجدارية كيث هارينغ