كيف تعبر عن خلجات نفسك؟؟؟






ما أقدمه لكم أحبتي
 
ليس خاطرة أو قطعة نثرية أو قصيدة …بقلمي
هي مقالة ذاتية بحتة رقت بفكرة رائعة من المؤلف استوقفته فنثر قلمه عجائب فكره ..
لتبث ما يختمر في النفس و كيف تعبر عن كنهها
فالكل يتفاعل مع نفسه بطريقة خاصة به ..
فالكاتب يعبر عن رأيه في أصناف الناس في التعبير عن خلجات نفوسهم
ما جاء في المقال حوى أصناف الناس في التعبير و الذي هو المعنى للمباني كثيرة أما من وحي القلم بأنماط عديدة أو اهتزاز الريشة بألوان بهية..و الصنف الجميل ما أورده صاحب المقال ..

حقيقة 
تفاعلت مع الكاتب و أمتزجت أفكارنا و تعانقت أقلامنا 
فميزت قلمه عن قلمي و كل قارئ يستطيع أن يميز بيننا.. 
كما و أني أحببت مشاركة أقلامكم ..
فوجدت أن منتدى القلم الحر هو الأنسب بعد أذن أستاذي الغالي نايف في ذلك استميحه عذرا و منكم تقديرا  
نعم أنه 
مما راق لي و سحرني فكره و نظمة..
فأعادت بنائه و حسنت تنسيقه ، و زينت رسمه لأصل إلى ذوائقكم الراقية..
لتبوحوا لي كيف هو التعبير لخلجات نفوسكم السامية ؟؟؟
لنبحر سويا 
مع الكاتب في سياحة فكره للتعبير عن النفس
 معي وقفات  
على مرافئ شطآن المقال


المقال هو

الناس أمام التعبير أصناف و أجناس 
 

الصنف الأول
منهم من يعبر عن خلجات نفسه بكتابة ومضة بارقة ..
و أحب أضف أن للكتابة أنواع و أنماط مثل : الرسالة ،الخاطرة ،القصة(الأقصوصة - الرواية - السير - التراجم ) ،المقامة ،المقالة (ذاتي - موضوعي)
 


الصنف الثاني
منهم من يسطرها بقصيدة عابرة ، بعد اختيار العبارات و الأوزان اللائقة.
أحب أضف أن الشعر أنواع مثل الشعر العامودي - الشعر الحر - الشعر النبطي


الصنف الثالث
منهم من يرسم لوحة فائقة ، يرسل من خلالها بإشاراته إلى أصحابالفهوم العالية ..
أحب أضف أن الرسم أنواع :الرسم التعبيري - الرسم التجريدي - الرسم التخطيطي - الرسم التنقيطي - الرسم الزخرفي ..
و له مدارسه :
المدرسة الكلاسيكية - المدرسة الرمزية - المدرسة الرومانسية - 
المدرسة الأنطباعية - المدرسة السريالية - المدرسة التجريدية - 
المدرسة التكعيبية - المدرسة المستشرقة - المدرسة الواقعية - 
المدرسة البناء - المدرسة الفوفية -المدرسة الملتصقة


فلا يخرج تعبيرأو ينطلق من فراغ البتة ..
و يمكن للكاتب الحاذق أن يتقمص دور أب أو أم …أو زوجة أو زوج
أو حبيب و عاشق ولهان و ليس به من الوجد و الهيام ذرة ..
و أنما هو تلاعب قلم و نثر حرف و نسج كلمة ..
إبحار في معاني و عواطف مستحيلة ..
تعطي الأمل في حب سعيد ..

الصنف الرابع
و لكن ،هناك من لا يجيد فنون الرسم و الكتابة ،
كي يعبر عن أحاسيسه و وجدانه ؛ فتراه يترجم أحاسيسه ،و يفجرها
لا على وريقات ؛ بخربشات ، و لا على لوحات ؛برسومات ؛ 
إنما …..

يفجرها في فضاء الواقع بالبذر النافع ،
لأن لذته تكمن في حركة الغرس و القطف ،
تماما كالفلاح …فهذا الصنف 
- و هو نادرٌ كالياقوت الأحمر

رأي كاتب المقال محمد الزين في الصنف الرابع 
عندي أفضل بكثير من نسّاج الأطياف ؛..و أنا معك 
لأنه يعبر بصدق عن واقع ملموس يتشابك مع لوحة الحياة النابضة 
بالتحركات و التغييرات التي أوجدتها السنن الربانية ؛ 
بعكس من يخوض في أمواج تكبره بكثير لجلب العواطف برنّاته ، 
لأن الإنسان من المحال أن يبوح لك بأسراره التي لو أفصح عنها لأصابك دُوار و غثيان !!! 
فالعِبارات المستعارة عندي كالعَبراتالمسكوبة بعيون الغير .. 
كما قيل قديما : "ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة "
فالكتلة الجامدة ليست كالكتلة المتقدة ؛ فبينهما برزخ لا يلتقيان !!! 
و لكن الشيء الوحيد المتفق عليه هو أن جلالكتّاب يودون الانتماء إلى كوكبة الأدباء ،
و ينضمون إلى الصف مع السرب ، و أن تكون لهم عواطف مقبولة عند الناس ..
و لكن الشيء الوحيد الممقوت ؛ هو أن تنال ذلك بلا ثمن ، 
أو على حساب الآخرين ؛ فذلك هو الخسران المبين ، فإن كان و لابد ؛ 
فاخلصْ قلبك و حلّي لباسك أمام عتبات ربك 
وسترى كيف أن تعبيرك يفوق جميع التعبيرات لتفرده بأنس القربات ، 
فتنال بذلك السبق و أعلى الدرجات..
ياليت الكتاب و الأدباء يتقلدوا ذلك الفكر 
حتى تخلص الساحة من زخم كتب جوفاء و أطروحات هزيلة
فهل شاركتموني 
بحوار خفيف
أين من هذه الأصناف أنتم ..
أم هل لديكم صنف أخر ..
و هل شاركتموني أيضا أحبتي 
بخاطرة ..
قصيدة ..
قطعة نثرية
أو لوحة فنية مذيلة بعبارة ..
تعبر عن كيف تتحدثون مع ذواتكم و تعبرون به عن ما يختمر في أنفسكم ..



 مشاركة بقلمي  


أنا ….أنتِ ..أنا …أنت …يا أنت .. 
أنتم وهم …. نحن ..
على خُطى الود سرنا ….
و نحو العلياء حلّقنا …. 
و بربنا أمنا و عليه توكلنا
كانوا وكنا و….. لازالوا و لازلنا….
نجوم تألقت في السماء …ورود تنامت في البيداء ..
عقول مبدعة و أقلام منتجة
للإبداع منشدة و للفردوس متمنية
هكذا أنا ……و كذلك أنت ….
مع وحي فؤادي و زخة قلمي في لحظات سكوني و رسم لوني في همس سعادتي ..
نثرت حروفي في طريقي لأسير بنورها و مزجت ألواني بأريج الزهر و غموض الأقحوان ..
بكل ذلك يكون حديث مع نفسي
بقلمي
لمن يرغب أن ينفس عن نفسه
 بأسلوب راق







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(12) مجالا لخطة 2024

قانون كونفوشيوس – قانون الغربنة في التدريب

كساء التوبة الضافي ... تأملات

مزاج البسطاء

تقنية السكينة السريعة للبروفيسور عبدالله العبدالقادر (Quick Coherence Technique )

قراءة فنية لجدارية كيث هارينغ