المرتكزات الفكرية والذهنية لمهارات التفكير
التفكير عملية ذات أنماط ومهارات ، بحيث يصعب استيعابها أو تعلمها أو تعليمها دون إدراك المعنى الحقيقي للتعريفات المتعلقة بكل مفهوم، وفهم ما الأهمية، والأهداف المنشودة ، ومجالات تطبيق كل مفهوم في الحياة اليومية ومجالاتها … ومما زاد في التوسع في هذا المجال البرامج المتنوعة بالتفكير وتنميته وتطويره، يعّرف جروان التفكير أنه : " نشاط عقلي يبذله الإنسان عند تفاعله مع مثير حسي " يرى الخبراء والباحثون أن المرتكزات الفكرية والذهنية للتفكير كثيرة ويمكن حصرها في : القدرات والإمكانات الشخصية، و تحفيز الذهن وعملياته مثل التفكير وأنماطه ومهاراته من خلال القراءة المثمرة، والبحث والتقصي، والاستفادة من التجارب الناجحة، وصولاً إلى المعرفة المتراكمة مع ديمومة التعليم المستمر ، و الاهتمام بالجوانب التطبيقية، وشؤون القيمة التنموية المادية والمعنوية، وتطور الذكاء الاصطناعي "AI" ،