المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٣

من رحيـــــــ قراءاتي ـيــــــــق

صورة
إهداء لكم أهديك ما تسعى النفس إليها تحفد ..وبالدعاء الصادق تسكن   … أهديك ما فاح من المسك و العنبر … أهديك صفاء قطرات   الندى على الورد و الزهر المعطر   .. أهديك نقاء حبات المطر على الغصن المثمر   …   أهديك بهاء النجم المزهر … و تمايل الشجر الأخضر … أهديك حدائق ذات   بهجةعنــــــوان   لكتـــــــاب من تأليف الداعية السعودي الدكتور : عائض بن   عبدالله القرني حفظه الله أوجز تعريف و أوفى تسطير لهذا الكتاب الرائع الذي هوبحق سياحة فكر و انشراح صدر ما خطه الكاتب بقلمه المسدد و علمه الجم الغزير- نفعالله به   - : فهذا الكتاب حدائق ذات بهجة و ضعته شباكاً يتلقف خواطر الذهن وشوارد الخاطر فكلما عنّ لي فكرة بادرت بتسطيرها و ربما أعجبتني الخاطرة و أنا أمشي   فأقف و أكتب بدايتها و أحياناً يطوف بي طائف المسألة و أنا أستقبل النوم فأفزع إلى   القلم قبل شرود هذا الطائف و هذا الكتاب لا يجمعه فن و لا يوحد بين أطرافه علم فهويستقبل كل نافع صالح مفيد و عسى ربي أن ينفعني بما كتبت و ينتفع قارئه بما سطرت أهـ . حسبي الله عليه توكلت و إليه أنيب   حوى الكتاب ما يزيد

ملخص فكرة مشروع المنبر الحواري التعليمي

صورة
تدرك المدرسة التربوية  الحديثة مسؤوليتها فى تربية الطالبات وتنشئتهن تنشئة جيدة وفعالة بشتى الأنشطة و الوسائل  و التي منها المسرح المدرسي التعليمي  لما يتمتع به من قدرات  بالغة التأثير متمثلة فى الصورة المتحركة والكلمة المسموعة فى إطار تعبيرى يحوّل الموضوعات الدراسية الصامتة أو القضايا الاجتماعية الملحة أو المفاهيم المجردة  إلى مادة حية ممسرحة  تسترعى انتباه الطالبات ،و كما يمتلك القدرة أيضا على الربط بين الواقع  و التحصيل العلمي الذي يمدهن بمعلومات تاريخية واجتماعية بروابط جديدة ظاهرة للعيون حاضرة للعقول  من خلال  اللعب التمثيلى. إضافة إلى قدرته القوية التي تسهم في تشيكل ملامح الطالبات المستقبلية .          كما أن  المسرح المدرسى التعليمي  يحقق  جوانب المتعة الحسية والفكرية مع اختلاف درجاته ، و يساعد على  تحقيق التكيف المدرسى وتعديل سلوك الطالبات بما يبعثه فى أنفسهن  من إحساس بالمتعة والنشاط وروح المرح التي تزيد الدافعية الذاتية نحو الاندماج فى عالم المدرسة . بل و أكثر من ذلك فإنه يزيل بعض المعوقات النفسية أو الاجتماعية الخاصة ببعض الطالبات ، ويهذب سلوكهن  ويفجر الطاقات ال

الأحساء ..قبس في دجى الدهناء

صورة
صباح اليوم الموافق 9 / 6 / 1434 صباح خمول وكسل كأي خميس نتثاقل تعويضا و دلعا عن جهد أيام الاسبوع ... اليوم ليس كالأيام السابقة 5-6-7/ 6 /1434هـ  ايام مضت كان للصباح سمة خاصة خالطتها ألوان النخيل السامق و صفاء السماء الزرقاء بكتل سحابية نقية بيضاء... طعم تلك الصباحات مميز ممزوجا بلذة الهمة و لقاء الاحبة ... لقاء نصافح معه علو الهمة و سمو القدرة... صباح نعانق معه نسائم امتزاج ذكريات الليل الهادئ  بالفجر العليل  برائحة القهوة   و أوراق الريحان العبقة ... و ما أن تكشف السماء عن الشمس الحسناء نتشوق لرؤية طالبات الإحساء ... تهتز الآذان انتظارا لسماع أوراقهن البيضاء  التي خُضبت بمداد علمهن و بحثهن الدءوب في كنوز  الإحساء العزيز... فلله درك يا إحساء على هذه اللآلئ الثمان في حشاك ... و كل هذا التألق نجما سطع في سمائك ... و ما أن تتوارى شمس اليوم راحلة مع سحائب الأفق ليحل المساء بلقاء ... نطالع معه إبداعات ثراء العلم و العطاء ...  في معرض علمي بهيج كان صفحه مشرقة في سجل المحافظة العامرة .. لقد كان الانتقال للإحساء  حبا للجديد و استبشارا بسماع المزيد من

قراءتي للوجود

صورة
قراءتي للوجود كتبها Fatma AL-Shareef  ، في 25 يناير 2010 الساعة: 02:29 ص قراءتي للوجود ليست طلاسم أو تعويذات ……. ليست تعليقات أو كلمات …… قراءتي للوجود ترنيمة صاغها حس صادق وقلب نابض …. عزفها نايي الحزين … بألحان الماضي و الحاضر و المستقبل البعيد .. قراءتي للوجود   تساؤلات وحوارات .. أبحر في أعماق نفسي و خيالات ذاتي … منها سؤالي لنفسي :   هل في الوجود ؟؟؟ هل في الوجود   من عاش سعيداً دوماً و في الهناء مترفلا ….   أو بات في الشقاء والبؤس أبدا ًمتسرمدا … أم هل في الوجود   من عاش ساهم الطرف دوماً كأحلام المساء ..   أو أمسى نشطاً قوياً كالأُسد في الفلا … بل هل في الوجود   من عاش شامخاً صامداً كنصب ممددا …   لا يتحطم  أبدا و لا يتكسّر… هل في الوجود   من أمسى وأصبح مشعاً منيرا في وضح النهار وعتمة الدجى … هل في الوجود   من كان ساحرا عبقا كأنفاس الربا …. أو شهيا لذيذا عذبا كالمن سكر  ….. هل في الوجود .. شجر مثمر لم يهزه الريح أو الهوى .. أو ورد لم يعصره ألما أو الجوى .. !!!!! لا للوجود الذي ذكرته ..بل  هو

الرياض بعيني في أول مرة

صورة
ا لر ياض بعيني في أول مرة  كتبها Fatma AL-Shareef  ، في 25 يناير 2010 الساعة: 02:37 ص رأيت الرياض عروساًً في قلب الصحراء رسمتها ريشة فنان استخدم جميع الألوان فأخرج لوحة جميلة تعجز الألسن عن وصفها و لا يستطيع أن يعطى حقها في الوصف إلا رسام باهر أو مصور حاذق أو شاعر مبدع أو خطيب مفوه .   لجمالها اهتز قلمي فكتبت هذه المحاولة الشعرية لدى الزيارة الأولى للرياض رياضُ الشموخ بسلام معطر أهديـــــــك   من قلب عاشق لثراك يغليك   رياضُ السحر بقصيدة منظومة أحييك   من جوف محب لقراك يدنيك رأيتها شامخة مضيئة برمالها   تشع في نجد كأنها الشمس   حورية فاتنة تربت على ثرى نجد فكانت كالعين من الرأس   ثرية تتهادى رفعة تسعد العين و تطرب الأذن بياهلا وسمّي ياليت شعري و ياليتني ممن   يصنع الشعر و نظم القوافي   لكتبت في الرياض و أهلها   أجمل الأبيات و أرق المعاني يا رياض العشق و الشعر أنت للفن مرسم   شق الجمال و البهاء منك معلم أن حلها الضيف اهتزت وربت بياهلا   حييتها و حيتني بياهلا و مس هلا   أهلها كرماء أسخياء أنقياء لهم قلوب كا