الأحساء ..قبس في دجى الدهناء
صباح
اليوم الموافق 9/ 6 / 1434 صباح خمول وكسل كأي خميس نتثاقل تعويضا و دلعا عن
جهد أيام الاسبوع ...
اليوم
ليس كالأيام السابقة 5-6-7/ 6 /1434هـ ايام مضت كان للصباح سمة خاصة خالطتها
ألوان النخيل السامق و صفاء السماء الزرقاء بكتل سحابية نقية بيضاء...
طعم
تلك الصباحات مميز ممزوجا بلذة الهمة و لقاء الاحبة ...
لقاء
نصافح معه علو الهمة و سمو القدرة...
صباح
نعانق معه نسائم امتزاج ذكريات الليل الهادئ بالفجر العليل
برائحة القهوة و
أوراق الريحان العبقة ...
و ما
أن تكشف السماء عن الشمس الحسناء نتشوق لرؤية طالبات الإحساء ...
تهتز
الآذان انتظارا لسماع أوراقهن البيضاء
التي خُضبت بمداد علمهن و بحثهن الدءوب في
كنوز الإحساء العزيز...
فلله
درك يا إحساء على هذه اللآلئ الثمان في حشاك ...
و كل هذا التألق نجما سطع في
سمائك ...
و ما
أن تتوارى شمس اليوم راحلة مع سحائب الأفق ليحل المساء بلقاء ...
نطالع
معه إبداعات ثراء العلم و العطاء ...
في
معرض علمي بهيج كان صفحه مشرقة في سجل المحافظة العامرة ..
لقد كان الانتقال للإحساء حبا للجديد و استبشارا بسماع المزيد من
تراتيل الحرف
و فخامة الكلام و سعة العلم من أفواه كوكبة متألقات الاحساء ذوات الصبا و
العلم الكريمات فنثرت بزخي قلمي
نرحل و ترحل أمانينا و لولا العلم ما ارتحلنا
و كنا غائبين
فزخ قلمي طربا حين قرأت أجندة المؤتمر و تيامنت سعدا حينما تصفحت عبر متصفحو
عشاق الاحساء فقرأت و شاهدت الكثير عنها فنشدت طربا بأبيات قيل عنك و أقول
عنك
قيل عنك:
هي الإحساء يا قلب
المعنى فأطلق
من لحون الخيــر لحنا
و أقول الليلة:
حل
المسـاء برادئه الكاسي
يـبوح لمن يـــحب بألف معنى
آفاق فكر
تفيــــــض آنالت
كل نفس ما ترغب و تهوى
قيل عنك
سقاك الله يا أحساء
عما سقيت القلوب
بهجة وفضلاً
و أقول الليلة
في الإحساء تمضي
الأيـام ذكريـات
حيــــــــــــــة لا تفنى
بهذه الروح و هذا التيامن كان اللقاء
فجاء أكثر مما أتوقع و أعظم مما نثره قلمي
ليس ذكريات مكان بل ذكريات أشخاص و مواقف و أحداث
إبداع طلابي و قيادة فريدة في كل طاقم عامل
تعاون منقطع النظير من كل فرد و شريك
لا أقول إلا
ما شاء الله و لا قوة إلا بالله
حماكم الله و بارك فيكم و سدد على الخير خطاكم
و إلى ملتقى أخر عبر مسيرة العلم و الخير
تقبلوا بوحي بصدر رحب
زخ قلمي لقبس الدهناء ... الإحساء
تعليقات
إرسال تعليق