ملخص فكرة مشروع المنبر الحواري التعليمي
تدرك المدرسة التربوية الحديثة مسؤوليتها فى تربية الطالبات وتنشئتهن
تنشئة جيدة وفعالة بشتى الأنشطة و الوسائل و التي منها المسرح المدرسي
التعليمي لما يتمتع به من قدرات بالغة التأثير متمثلة فى الصورة المتحركة
والكلمة المسموعة فى إطار تعبيرى يحوّل الموضوعات الدراسية الصامتة أو القضايا
الاجتماعية الملحة أو المفاهيم المجردة إلى مادة حية ممسرحة تسترعى انتباه الطالبات ،و كما يمتلك القدرة
أيضا على الربط بين الواقع و التحصيل العلمي
الذي يمدهن بمعلومات تاريخية واجتماعية بروابط جديدة ظاهرة للعيون حاضرة للعقول من خلال اللعب التمثيلى. إضافة إلى قدرته القوية التي تسهم
في تشيكل ملامح الطالبات المستقبلية .
كما أن المسرح المدرسى التعليمي يحقق جوانب
المتعة الحسية والفكرية مع اختلاف درجاته ، و يساعد على تحقيق التكيف المدرسى وتعديل سلوك الطالبات بما
يبعثه فى أنفسهن من إحساس بالمتعة والنشاط
وروح المرح التي تزيد الدافعية الذاتية نحو الاندماج فى عالم المدرسة . بل و أكثر
من ذلك فإنه يزيل بعض المعوقات النفسية أو الاجتماعية الخاصة ببعض الطالبات ،
ويهذب سلوكهن ويفجر الطاقات الزائدة فى
سلوكهن الذى قد يتصف بشئ من العنف أو العدوانية ويمتصها أيضاً أو قد يساهم بدوره
فى تنمية قدراتهن التخيلية وازدياد قدراتهن على الإدراك والملاحظة.
من هنا كان ظهور
المسرح التعليمي المدرسي في المدرسة التربوية الحديثة ضرورة ملحة و حاجة ماسة من رافده استقى برنامج المنبر الحواري التعليمي بإدارة التربية و
التعليم بمحافظة الطائف فكرته باعتباره نوعاً
من أنواع مسرح الطفل . فأعادنا صياغته و هذّبنا فكره بما يناسب سياسات و قناعات المجال الثقافي و
الاجتماعي لنشاط الطالبات ليكن لون من ألوان النشاط تؤديه الطالبات فى مدارسهن تحت إشراف مشرفة برنامج داخل الفصل أو خارجه فى صالة المسرح المدرسى
وعلى خشبته .. أو فى حديقة المدرسة أو ساحتها
خلال حصتي النشاط لدور هام فى تعلم خبرة جديدة أو مفهوم غامض .. ويهدف لتنمية
قدرات الطالبات ومواهبهن الأدبية و الفنية، وتوجيهن وجهة اجتماعية صحيحة وسوية
تسعى لتعزيز جوانب القوة لديهن و معالجة بعض العيوب والنواقص الاجتماعية لديهن
. ثم ينتقلن بعد هذا التدريب المكثف و التحكيم الأولي نحو منافسات مسرحية للتصفية
النهائية للمراكز الثلاث الأول على مسرح المنشأة التعليمية .
تعليقات
إرسال تعليق