الاثنين، 29 أبريل 2013

من رحيـــــــ قراءاتي ـيــــــــق





إهداء لكم


أهديك ما تسعى النفس إليها تحفد ..وبالدعاء الصادق تسكن 

أهديك ما فاح من المسك و العنبر … أهديك صفاء قطرات الندى على الورد و الزهر المعطر ..

أهديك نقاء حبات المطر على الغصن المثمر  أهديك بهاء النجم المزهر … و تمايل الشجر الأخضر

أهديك

حدائق ذات بهجةعنــــــوان لكتـــــــاب

من تأليف الداعية السعودي الدكتور : عائض بن عبدالله القرني حفظه الله
أوجز تعريف و أوفى تسطير لهذا الكتاب الرائع الذي هوبحق سياحة فكر و انشراح صدر ما خطه الكاتب بقلمه المسدد و علمه الجم الغزير- نفعالله به - :

فهذا الكتاب حدائق ذات بهجة و ضعته شباكاً يتلقف خواطر الذهن وشوارد الخاطر فكلما عنّ لي فكرة بادرت بتسطيرها و ربما أعجبتني الخاطرة و أنا أمشي فأقف و أكتب بدايتها و أحياناً يطوف بي طائف المسألة و أنا أستقبل النوم فأفزع إلى القلم قبل شرود هذا الطائف و هذا الكتاب لا يجمعه فن و لا يوحد بين أطرافه علم فهويستقبل كل نافع صالح مفيد و عسى ربي أن ينفعني بما كتبت و ينتفع قارئه بما سطرت أهـ.



حسبي الله عليه توكلت و إليه أنيب حوى الكتاب ما يزيد على المائتين ونيفٍ مادة متنوعة شملت العديد من المقالات الذاتية و القصص القصيرة و العبر التجارب المفيدة و التعريف بالعديد من الشخصيات البارزة في ثقافات الأمم و مما زد الموضوعات إجلالاً و إشراقاً و وقفات تأملية للعديد من الآيات القرآنية و الأحاديث و القصص النبوية تميزت بالتوضيح و التفسير المجمل و الاستنباط الذكي الحاذق للفوائد والدروس بأسلوب يأسر القلوب و يبهر العقول فلا نملك حيالها إلا إطلاق عنان ألسنتنا بالتسبيح و الذكر على منزلها جل في علاه و و رسولها عليه أفضل صلاة و أتم تسليم



خاص واخترت لك من لطائف هذا الكتاب :

وصية محب صفحة 256
أوصيك بالتركيز و الاهتمام فهو روح العمل فصلاة بلا تركيز فيها و لا اهتمام ناقصة و ذكر لا إقبال فيه و لاتأمل تمتمة و قراءة لا تأمل فيها تضيع الوقت فإن أردت ان تحفظ وقتك و تجيد عملكفأجمع طاقتك و صب اهتمامك و ركز قدراتك على هذا العمل لتجد الثمار اليانعة "أن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه "

تجربة صفحة299
قرأت مئات من كتب الفكر و دخلت مثلما خرجت كلام بارد في الغالب و إنشاء و لا دليل و لا تحليل بل هي أقرب لمنهج علماء الكلام تشابهت قلوبهم 
 

و اخترت لكم من بين سطوره هذه
العبارات :

و أحببت الشعر زمناً طويلاً ذقته حلواً سائغاً وحسوته لذيذاً فاترا حفظت منه الكثير و نظمت الكثير و أعجبت بالكثير
و الشعرالجميل هو الذي يترك في النفس أثراً و مشاعر و إيحاءات..
و أحببت الشعر لأنه بيت العروبة و قانون اللسان و ذاكرة العربي الأصيل ..
ثم أحببت الشعر أجمله و أرقاه،و أروعه و أحلاه.. 
وأخيراً أحببت الشعر مثلاً ،و شاهداً ،و دعوة ،و سلوة ،وعزاء ،و موعظة



و اخترت لكم من بين عناوينه …..شعارات فلنتقلدها
حوارعلمي أدبي 
كن قارئاً ناقداً 
مسامرة العلم 
الفرح 
 

و اخترت لك من شخصياته..:
خالد بن الوليد رضي الله عنه
سعيد بن المسيب رحمه الله 
الألباني رحمه الله
سخروف

ختــــــــــــــامــــــــــــــاً :
تهفو النفس إلى تلك الحدائق و بما فيها من جمال و غذاء للروحو الجسد 
و خير نعيم مقيم جنات رب العالمين .. جعلنا و إياك من ساكنيها..
كما و آمل أن أصاب عرضي حفزك لاقتناء هذا الكتاب 


و تقبلوا بـــــــــــــــ قلمي ــــــــوح 
من رحيـــــــ قراءات ـيــــــــق

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

ملخص فكرة مشروع المنبر الحواري التعليمي




تدرك المدرسة التربوية  الحديثة مسؤوليتها فى تربية الطالبات وتنشئتهن تنشئة جيدة وفعالة بشتى الأنشطة و الوسائل  و التي منها المسرح المدرسي التعليمي  لما يتمتع به من قدرات  بالغة التأثير متمثلة فى الصورة المتحركة والكلمة المسموعة فى إطار تعبيرى يحوّل الموضوعات الدراسية الصامتة أو القضايا الاجتماعية الملحة أو المفاهيم المجردة  إلى مادة حية ممسرحة  تسترعى انتباه الطالبات ،و كما يمتلك القدرة أيضا على الربط بين الواقع  و التحصيل العلمي الذي يمدهن بمعلومات تاريخية واجتماعية بروابط جديدة ظاهرة للعيون حاضرة للعقول  من خلال  اللعب التمثيلى. إضافة إلى قدرته القوية التي تسهم في تشيكل ملامح الطالبات المستقبلية .

         كما أن  المسرح المدرسى التعليمي  يحقق  جوانب المتعة الحسية والفكرية مع اختلاف درجاته ، و يساعد على  تحقيق التكيف المدرسى وتعديل سلوك الطالبات بما يبعثه فى أنفسهن  من إحساس بالمتعة والنشاط وروح المرح التي تزيد الدافعية الذاتية نحو الاندماج فى عالم المدرسة . بل و أكثر من ذلك فإنه يزيل بعض المعوقات النفسية أو الاجتماعية الخاصة ببعض الطالبات ، ويهذب سلوكهن  ويفجر الطاقات الزائدة فى سلوكهن الذى قد يتصف بشئ من العنف أو العدوانية ويمتصها أيضاً أو قد يساهم بدوره فى تنمية قدراتهن التخيلية وازدياد قدراتهن على الإدراك والملاحظة.

        من هنا كان ظهور المسرح التعليمي المدرسي في المدرسة التربوية الحديثة ضرورة ملحة و حاجة ماسة  من رافده  استقى برنامج  المنبر الحواري التعليمي بإدارة التربية و التعليم بمحافظة الطائف فكرته  باعتباره نوعاً من أنواع مسرح الطفل . فأعادنا صياغته و هذّبنا فكره  بما يناسب سياسات و قناعات المجال الثقافي و الاجتماعي  لنشاط الطالبات  ليكن لون من ألوان النشاط تؤديه الطالبات  فى مدارسهن تحت إشراف مشرفة برنامج  داخل الفصل أو خارجه فى صالة المسرح المدرسى وعلى خشبته .. أو فى حديقة المدرسة أو ساحتها  خلال حصتي النشاط  لدور هام  فى تعلم خبرة جديدة أو مفهوم غامض .. ويهدف لتنمية قدرات الطالبات ومواهبهن الأدبية و الفنية، وتوجيهن وجهة اجتماعية صحيحة وسوية تسعى لتعزيز جوانب القوة لديهن و معالجة بعض العيوب والنواقص الاجتماعية لديهن . ثم ينتقلن بعد هذا التدريب المكثف و التحكيم الأولي نحو منافسات مسرحية للتصفية النهائية للمراكز الثلاث الأول على مسرح المنشأة التعليمية  .
    

الجمعة، 19 أبريل 2013

الأحساء ..قبس في دجى الدهناء



صباح اليوم الموافق 9/ 6 / 1434 صباح خمول وكسل كأي خميس نتثاقل تعويضا و دلعا عن جهد أيام الاسبوع ...
اليوم ليس كالأيام السابقة 5-6-7/ 6 /1434هـ  ايام مضت كان للصباح سمة خاصة خالطتها ألوان النخيل السامق و صفاء السماء الزرقاء بكتل سحابية نقية بيضاء...

طعم تلك الصباحات مميز ممزوجا بلذة الهمة و لقاء الاحبة ...
لقاء نصافح معه علو الهمة و سمو القدرة...
صباح نعانق معه نسائم امتزاج ذكريات الليل الهادئ  بالفجر العليل 
برائحة القهوة  و أوراق الريحان العبقة ...

و ما أن تكشف السماء عن الشمس الحسناء نتشوق لرؤية طالبات الإحساء ...
تهتز الآذان انتظارا لسماع أوراقهن البيضاء
 التي خُضبت بمداد علمهن و بحثهن الدءوب في كنوز  الإحساء العزيز...
فلله درك يا إحساء على هذه اللآلئ الثمان في حشاك ...
و كل هذا التألق نجما سطع في سمائك ...

و ما أن تتوارى شمس اليوم راحلة مع سحائب الأفق ليحل المساء بلقاء ...
نطالع معه إبداعات ثراء العلم و العطاء ...
 في معرض علمي بهيج كان صفحه مشرقة في سجل المحافظة العامرة ..
لقد كان الانتقال للإحساء  حبا للجديد و استبشارا بسماع المزيد من تراتيل الحرف
و فخامة الكلام و سعة العلم من أفواه كوكبة متألقات الاحساء ذوات الصبا و العلم الكريمات  فنثرت بزخي قلمي 

 نرحل و ترحل أمانينا و لولا         العلم ما ارتحلنا و كنا غائبين 

فزخ قلمي طربا حين قرأت أجندة المؤتمر و تيامنت سعدا حينما تصفحت عبر متصفحو عشاق الاحساء فقرأت و شاهدت الكثير عنها فنشدت طربا بأبيات قيل عنك و أقول عنك 

قيل عنك:
هي الإحساء يا قلب المعنى           فأطلق من لحون الخيــر لحنا

و أقول الليلة:
حل المسـاء برادئه الكاسي         يـبوح لمن يـــحب بألف معنى
آفاق فكر تفيــــــض آنالت           كل نفس ما ترغب و تهوى
                            
    قيل عنك
                                  
سقاك الله يا أحساء عما           سقيت القلوب بهجة وفضلاً

و أقول الليلة

 في الإحساء تمضي الأيـام           ذكريـات حيــــــــــــــة لا تفنى


بهذه الروح و هذا التيامن كان اللقاء 

فجاء أكثر مما أتوقع و أعظم مما نثره قلمي 

ليس ذكريات مكان بل ذكريات أشخاص و مواقف و أحداث

إبداع طلابي و قيادة فريدة في كل طاقم عامل

 تعاون منقطع النظير من كل فرد و شريك 

لا أقول إلا
ما شاء الله و لا قوة إلا بالله
 حماكم الله و بارك فيكم و سدد على الخير خطاكم 
و إلى ملتقى أخر عبر مسيرة العلم و الخير

تقبلوا بوحي بصدر رحب 

زخ قلمي لقبس الدهناء ... الإحساء



الاثنين، 8 أبريل 2013

قراءتي للوجود





كتبهاFatma AL-Shareef ، في 25 يناير 2010 الساعة: 02:29 ص


قراءتي للوجود
ليست طلاسم أو تعويذات…….
ليست تعليقات أو كلمات ……

قراءتي للوجود
ترنيمة صاغها حس صادق وقلب نابض ….
عزفها نايي الحزين
بألحان الماضي و الحاضر و المستقبل البعيد..

قراءتي للوجود 
تساؤلات وحوارات ..
أبحر في أعماق نفسي و خيالات ذاتي

منها سؤالي لنفسي : 
هل في الوجود ؟؟؟

هل في الوجود من عاش سعيداً دوماً و في الهناء مترفلا …. 
أو بات في الشقاء والبؤس أبدا ًمتسرمدا

أم هل في الوجود من عاش ساهم الطرف دوماً كأحلام المساء .. 
أو أمسى نشطاً قوياً كالأُسد في الفلا

بل هل في الوجود من عاش شامخاً صامداً كنصب ممددا 
لا يتحطم أبدا و لا يتكسّر…

هل في الوجود من أمسى وأصبح مشعاً منيرا في وضح النهار وعتمة الدجى

هل في الوجود من كان ساحرا عبقا كأنفاس الربا ….
أو شهيا لذيذا عذبا كالمن سكر …..

هل في الوجود ..
شجر مثمر لم يهزه الريح أو الهوى..
أو ورد لم يعصره ألما أو الجوى..
!!!!!

لا للوجود الذي ذكرته ..بل هو الوجود ::

قصص و قراءات ..
لحظات و سويعات 
آهات و قرارات ..

تمضى بنا لا إلى المجهول ….. بل حتما إلى القدر المعلوم
فالسعيد من رضا و الشقي من أبي

تلك هي قراءتي للوجود ..
فهل من وجوه تكشف لي قراءتها للوجود ؟؟؟
و دمتم أحبة لي أبدا

من بوح خاطري 
و زخ قلمي 

الرياض بعيني في أول مرة




الرياض بعيني في أول مرة 

كتبهاFatma AL-Shareef ، في 25 يناير 2010 الساعة: 02:37 ص


رأيت الرياض عروساًً في قلب الصحراء

رسمتها ريشة فنان استخدم جميع الألوان فأخرج لوحة جميلة تعجز الألسن عن وصفها و لا يستطيع أن يعطى حقها في الوصف إلا رسام باهر أو مصور حاذق أو شاعر مبدع أو خطيب مفوه . 

لجمالها اهتز قلمي فكتبت هذه المحاولة الشعرية لدى الزيارة الأولى للرياض




رياضُ الشموخ بسلام معطر أهديـــــــك 
من قلب عاشق لثراك يغليك 
رياضُ السحر بقصيدة منظومة أحييك 
من جوف محب لقراك يدنيك



رأيتها شامخة مضيئة برمالها 
تشع في نجد كأنها الشمس 
حورية فاتنة تربت على ثرى
نجد فكانت كالعين من الرأس 
ثرية تتهادى رفعة تسعد العين
و تطرب الأذن بياهلا وسمّي



ياليت شعري و ياليتني ممن 
يصنع الشعر و نظم القوافي 
لكتبت في الرياض و أهلها 
أجمل الأبيات و أرق المعاني



يا رياض العشق و الشعر أنت للفن مرسم 
شق الجمال و البهاء منك معلم



أن حلها الضيف اهتزت وربت بياهلا 
حييتها و حيتني بياهلا و مس هلا 
أهلها كرماء أسخياء أنقياء لهم قلوب
كالشهد و ألسنتهم أحلى من العسل
أرضها سهلة منبسطة كراحة الكف 
تسعد العين إن هي اكتحلت بالكحل



من بوح قلمي و سيل ذكرياتي
 كانت عباراتي في برنامج ابتسم  
                                                                            

المعذرة عام 1447

 مع بداية عام 1447 أقدم اعتذاري له، حيث أني عند كتابة مقالي بعنوان الهجرة النبوية: رحلة عبر الزمنكان واللون افتتحت المقال بهذه الفقرة:  ...