تقنية بندلتون
هي تقنية رائدة و معروفة في مجال
تقديم التغذية الراجعة في المدوالات الإشرافية و قد طورها بندلتون في العام 1984
طريقة التطبيق العملي :
1 يشجع المشرف المعلم على بدء الحوار
( ضرورة
الانتباه إلى مدى استعداد المعلم النفسي و تقبله لفكرة للحوار(
2 يبدأ يصف المعلم بوصف الموقف التعليمي بجميع
تفاصيله
( الخطوات التفصيلية للحصة ) , دور المشرف : مستمع فقط .
3 يصف المعلم النقاط الايجابية بالموقف التعليمي .
4 يتحدث المشرف عن النقاط الايجابية بالموقف
التعليمي من وجهة نظرة هو .
5 يقترح المعلم بدائل للمواقف التي يعتقد انها تحتاج
لتحسين و تطوير .
6 يقدم المشرف اقتراحاته التطويرية .
7 يتم الاتفاق على خطة العمل للتعامل مع نقاط الضعف
و تحسين الممارسات بشكل عام.
أمثله على الأسئلة و العبارات التي يستخدمها المشرف :
قل لي ما سار بشكل جيد في
الحصة
و إنا اتفق معك في ذلك..
أنا أحببت الطريقة التي ..
ما الذي يمكن القيام به
بشكل مختلف المرة القادمة
نعم , لماذا لا تجرب
.......
حاول التركيز على
...
في المرة القادمة يمكنك
...
قد يكون من المفيد
...
نقاط القوة :
-يوفر النموذج فرصة ليقيم المعلم ممارساته بشكل
ذاتي
- يستخدم الملاحظات الأولية ( التفاصيل ) لبناء
التغذية الراجعة اللاحقة
- يجمع نقاط القوة و الضعف
عيوب النموذج :
النظر للتفاصيل قد يفقد
الهدف الأساسي من الحوار و هو التركيز على نواح التطوير .. لربما يربك اسلوب
المنهج الوصفي التحليلي المعلم و يشتت تفكيره .
و على الرغم أن هذه التقنية توفر إطارا للحوار بين المشرف و المعلم ,
إلا انه هناك بعض الانتقادات أن الحوار بهذا النموذج يأخذ رتم او منحى " جامد
" و " ألي " ,إلا انه وضع حجر الاساس لنظريات تغذية راجعة لاحقة
جاءت أكثر تنظيما و ايجابية مثل التقنية الراجعة عن طريق " الساندويتش "
و التي سبق شرحها و اتفقنا أنها تبدأ و تنتهي بالثناء و التعزيز .
عموما يوفر هذا النموذج تغذية راجعة مبينه على استرجاع
تفاصيل الحصة و عن طريقها تبنى نقاط التطوير .
ووضع هذا النهج التفاعلي
ليكون مفيدا للغاية,لأنه يساعد على تطوير الحوار بين المعلم و المشرف
كما يطور مهارات التقييم الذاتي ، وتساعد المعلمين على تحمل مسؤولية إنمائهم
المهني.
مما راق لي
تعليقات
إرسال تعليق