لوحتي و نقد تشكيكلي اتعلم منه ....
















السلام عليكم ...الفنانه فاطمة ..
 النقد ليس تجريح بقدر ماهو تصليح .. قبل ان نبداء في اللوحه هناك اساسيات يجب ان نتعلمها .. تسمى اساسيات بناء اللوحه .. ثم نتعلم دراسة المجموعات اللونية .. ثم نتعلم اساليب الحداثة في اللوحات .. بعد اتقان ماسبق ذكره تصبحين انتي ناقده لنفسك .. ماتحتاجينه من البشر هو ان يمتعوا عيونهم في لوحاتك .. اتمنى انني اوصلت ماأملك من خبرات لمسمعك .. دمتي رائعه .



ساخبرك بشيء ربما تجدينه مستقبلا .. من يدرس ويتعلم الفن ليس كالهاوي .. فالهاوي يتحدى كل من تعلم .. فيخرج منه شيء يحبه .. انا احترم من يهوى الفن وليس مجاملة لك .. فالانسان الدارس يطبق ما درس من قواعد .. ولكن الهاوي يبتكر شيء ويملك خبرته هو .. ولكن من يتفوق على الاخر في هذا المجال .. من يعمل كثيرا يكسب كثيرا .. فالخبرات لاتاتي الا بكثرة العمل .....
 حقيقة من يقف 7 ساعات يعمل خبره من خبراته في لوحه .
 اتمنى انك تثقي ثقة تامة انك ستكونين من اقوى الفنانات اذا رسمتي كل وقت ..

النقد الأول .
كثرة الالوان .... يعني في المرة الجاية قبل ما ترسمي راح تختاري مجموعتك اللونية ..

النقد الثاني ..
لابد ان يكون هناك اختلاف بين ارضية اللوحه وبين العناصر فلا تختلط مع بعض .. 

تذكري .. ان الارضية ترسم كما ترسم العناصر ... 

ففي لوحتك لم استطع ان افرق بين العنصر وبين المساحه الخلفية للوحه .. اذا اتفقنا اننا نرسم العناصر بلون والارضية بلون وتربط ببنهم بلون اخر ..

النقد الثالث ..
 عملية لف الالوان حول الخيل .. اعتقد انها زادت عن حدها فاصبحت اللوحه تجعلنا ندور برؤوسنا .. 

تذكري دائما .. التكرار في اللوحه يضعف اللوحه ..

النقد الرابع ..
 بين اللون واللون هناك حده .. يعني لو ساحت الالوان في بعضها البعض كان راينا انسيابيه في الالوان ودمج رائع .. 
تذكري دائما .. لاتجعلي للالوان حده في اطرافها فهي تحتاج نعومت فرشاتك لها .. 
دمتي متالقة 

ماتملكين من ايجابيات .. ليس مجاملة .. 
اول ايجابية ..
وانا من اكثر الناس احرص عليها ان تكون في الفنان او الفنانه .. 
هي .. الجراءة على اللون ... فانتي جرئية على اللون .. شكرا لجراءتك القوية .. فانا احترمها ..  

الايجابية الثانية .. 
هناك منطقة في اللوحه .. اسمها نقطة التلاشيء .. وهي منتصف اللوحه .. او محور تركيز المتذوق لفنك .. انتي تملكين هذه النقطة بوضعك لراس الخيل في المنتصف . .. 
فالفنان القوي يبدأ من المتصف ويتجه للخارج .. 
والفنان الذي يتردد كثير يبدا من الاطراف ويدخل الى الداخل ..  

الايجابية الثالثه ..
 رغم كثرت الالوان في اللوحه وقلنا انها من السلبيات في كثرة المجموعه اللونية .. ولكن الايجابية انك تملكين اتزان لوني في اللوحه .. فوجدت انك توزني اللوحه في جميع اطرافها بحيث تجدين ان الالوان متزنه في اللوحه ...

باااااقي شيء مهم .. يعني يعتبر ملاحظة خااارجية .. تذكريها دائما ...
لا لا لا لا تضعي اللون من نفس العلبة ..
يعني اللون الاخضر مثلا .. مايوضع على اللوحه على طول .. يضاف له لون اخر ليصبح لون اخضر مزرق مثلا ..
اللون الاصفر ... اضيف عليه ابيض يصير ليموني .. راح يكون اجمل .. او اضيف برتقالي فيصبح برتقالي مصفر ..


نقد فنان تشكيلي 
أخي ماجد الحمياني

في نظري أن اللوحة في مرحلتها الثانية كانت أفضل من الثالثة ..
لسبب أن نظرة اللوحة تغيرت من رأي لأخر ..
عندي نقد أخر أنني لا اعتمد على أحد في تفنيش اللوحة و إنما هي تظرتي و رأي ..
و مع الخبرة و التجربة سأتعلم أكثر و أكثر 

و لأني بطبعي أحب الإتقان و التجديد

قررت أن أعدل اللوحة فكان الناتج


كتب لي مرة في التعليق على بعض من لوحاتي

الفنانه ... فاطمه ....🌹
اللوحه تمر بعدة مراحل في فكر الفنان قبل ان تكون على المساحه البيضاء .. 
فبداية من تاسيس اللوحه باللون الاسود ثم توزيع للمساحات اللونية حسب ذائقة الفنان .. وبعد ذلك توضع الشبلونات و العجائن الي تخدم العمل للخروج بتأثيرت على اللوحه واعطاء مستويات مختلفه من اللون والعجائن .. 
ثم تأتي لحظة مايريد الفنان ان يوصله للجمهور .. فيبدا بمسك فرشاته واظهار ابداعاته بكل حرفية وخبرات مخزنه في ذاكرة الفنان ... 
.....
فنانه فاطمه ... 
اتمنى انني اوصلت جزء مما املك من فن .. ربما تفردت به ولكنه للجميع 
ولك مني خالص التحايا على سؤالك المفيد
لمعرفة ما املك من مخزون فكري فني .. 
.....
بقدر ماتملكين من انتاج تملكين خبرة ... 

دمتي صاحبة رساله فن 🌹



و للمزيد من عالمي التشكيلي الذي لا زال في بداية مشوار الصبر و التعلم
 زيارة رابط الانستقر ام الخاص بي:






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(12) مجالا لخطة 2024

قانون كونفوشيوس – قانون الغربنة في التدريب

كساء التوبة الضافي ... تأملات

مزاج البسطاء

تقنية السكينة السريعة للبروفيسور عبدالله العبدالقادر (Quick Coherence Technique )

قراءة فنية لجدارية كيث هارينغ