السبت، 21 أكتوبر 2017

شكرا لكم .. فأنتم رموز نجاحي




الشكر

كلمة تتزاحم فيها المشاعر و تتمازج فيها الأحاسيس
التي تتصدرها عاطفة الحب للشخص ما و العمل الذي قام به ابتداءً ، 
و تنتهي بكلمات دافئة و عبارات لتلك العاطفة مقروءة أو مسموعة..
أجد نفسي في هذه السطور …
أنثر كلمات شكر على صفحات الذكرى ..
و أضع أكليل عرفانا على ناصية لا تعرف الكلل و الملل ..
و أهب باقة تقدير على راحة يد عليا تعطي دون حدود أو قيود …
لكل من أسدى لي معروفاً 
أو قدم لي خدمة … 
أو قام بعمل أعجبني و راق لي و أسعدني .. 
أو ترك في النفس منه بصمة .. 
أو همس لي كلمات ترحيب أو إشادة أو إطراء ..
  
يبلغ عنان السماء و يطال كل يابس و ماء..
فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله …
بهذه الكلمات الموجزة و النابعة من القلب ..
أرفع أسمى آيات الشكر و التقدير
لمن أصبحوا في حياتي رموزا لكل نجاح …
و دافعية لكل تفوق و تميز …
ولكل ما يخدم القلم و الفكر هي كلمات صاغها الفؤاد
قبل البنان …
فعذرا على قلم خان حامله و تسرع في التدوين و التعبير


بقلمي 

الأحد 9 صفر1431

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المعذرة عام 1447

 مع بداية عام 1447 أقدم اعتذاري له، حيث أني عند كتابة مقالي بعنوان الهجرة النبوية: رحلة عبر الزمنكان واللون افتتحت المقال بهذه الفقرة:  ...