الجمعة، 17 مايو 2019

ملتقى النخبة التشكيلي ٢٠١٩ عبر سنابات التشكيليين


١-على ناجع الصميلي عبر سناب شات محمد العبلان

٢- عبدالله الرشيد عبر سنابه


رابط الموضوع بالمجلة

⇓⇓

خريطة ذهنية عن البدع وأقسامها


خريطة ذهنية لأفعال العباد


خريطة ذهنية لأولياء الله الصالحين




تأملات إحصائية: الهندوسية الخطر القائم (٢)




 



تأملات إحصائية: الهندوسية الخطر القائم (٢)

المقال تابع لمقال تأملات إحصائية ١

https://fatimah2030.blogspot.com/2019/05/blog-post.html

كلا المقالين يدعمان مشروع Islamophilia في مقال

https://makkahnewspaper.com/article/619690/تاعل/التحال-الكري-لحب-الإسلام-Islamophilia


من المواقف التي علقت في ذاكرتي في إحدى رحلاتي من جدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية رؤية امرأة ألمانية تتكبد عناء لف الزي الهندوسي، وبعد التعرف عليها قالت إنها تركت ديانتها النصرانية، واعتنقت الديانة الهندوسية لما تحتويه هذه الديانة على القيم الروحية والخلقية إلى جانب المبادئ القانونية والتنظيمية التي أظنها في تشابه مع ديانتها الأصلية. المرأة تعيش في بلد الإسلام وتعتنق 
ديانة غير الإسلام؟ تساؤل حرج ومؤشر خطير..
حديثي معها جعلني أتذكر بعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي الذين بطريقة أو بأخرى يدعون إلى أفكار وقوانين هندوسية أو بوذية المعتقد، مما دفعني إلى مطالعة صفحات الويب الزاخرة بالإحصائيات عن أتباع الأديان، لعل أجد إجابات شافية لتساؤلاتي:
لماذا ينتشر دين وتتزايد نسبة أتباعه عن دين؟ 
لماذا يرفض أغلب الناشئة في مجتمع متعدد الديانات والثقافات أو المجتمع المنتسب لدين واحد فكرة الانتساب لأي دين؟ 
في قراءة متنوعة عن تلك الاحصائيات يحتل الإسلام بفرقه المرتبة الثانية بين الأولى النصرانية بطوائفها والثالثة الفئة الملحدة التي لا تتبع دين وتكتفي بالروحانيات من جميع الأديان؛ لتتصدر الهندوسية بملايين آلهتها وأساطيرها القديمة الممزوجة بالثقافة والتاريخ الهندي المرتبة الرابعة، في حين تحتل اليهودية باعتبارها شريعة سماوية نسبة ضئيلة بين تلك النسب، و" ذوبان بوذا في آلهة الهندوس الذي يرى في كل الديانات، وفي كل الفلسفات حقّاً" مؤشر خطير يستدعي  مزيدا من التساؤل لماذا احتلت الهندوسية تحديدا بضلالتها المربكة المرتبة الرابعة إن نحن سلمنا بهذه الإحصائية القديمة (٢٠٠٧) وإذا نحن سلمنا كذلك بتوسع وانتشار الكثير من طقوسها ومبادئها (الكارما، اليوغا، التحرر الروحي، إيقان الذات)؟ ما الذي يدفع الفرد الغربي تحديدا للانفتاح على الثقافة الهندوسية وقبول التناقض الذي يربك ثباته المنطقي وعقلانيته التي تذكرني بمقارنة الشيخ محمد أبو زهرة رحمه الله بين النصرانية والهندوسية التي تظهر التشابه العجيب والتطابق بينهما معلقاً بعبارة: " وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم". 
  
في مثل هذا السياق المثقل بهذه المواقف اليومية والقراءات المتنوعة والتنقل بين الثقافات والعلوم المتنوعة لتأصيل مبدأ المواطنة العالمية التي تجدد همة المسلم لتعزيز نشر حب الإسلام Islamophiliaبدلا من نشر عقائد ومبادئ الأمم الضالة عبر:

·     بث الوعي بفكرة أن الدين واحد لإله واحد وأن الرسل صفوة الخلق بلغوا دين واحد بشرائع متعددة.
·     تعزيز مبدأ احترام التنوع والانفتاح على الآخر للتدريب على منهج يرتكز على فضائل وأخلاقيات إسلامية فيما يخص الذات والأخر.
·     إن التنقل بين المذاهب والفرق بحثا عن الروحانيات ما هو إلا دلالة على تشتت الفكر العقدي وذوبان الهوية الثقافية.
·     نشر مبادئ الطوائف والفرق الضالة وتقديمها بمسمياتها المعروفة خطر محدق بالأجيال الناشئة في زعزعة ثوابتهم التي طالتها شوائب ومشتتات العولمة.
·     يلزم بعض مما يسمون أنفسهم بدعاة التنوير والسلام العالمي من بني جلدتنا وعقيدتنا تقوى الله ومراجعة وفلترة أفكارهم ومبادئهم وألفاظهم حفظا على عقائد وفكر الأجيال.
·     إن في علم التفكير وبرامجه القائمة على نظريات وفرضيات ودراسات علمية ما يغني عن الغوص في معتقدات مذهب وثني ضال.
·     دعوة للبحث عن الممارسات الفكرية والبدنية في الإرث والفكر الإسلامي المعاصر ما يثري الذات ويشجعها على الاندماج النفسي والروحي والمجتمعي بعيدا عن ضلالات العقائد الفاسدة.
·     إن منهج الاعتدال وقيم الوسطية في الاستفادة من ثقافات الشعوب للخروج بأفكار منقحة مفيدة وألفاظ مبتكرة جديدة ومحببة للنفس البشرية ركيزة أساسية لنشر حب الإسلام. 
·     دعوة لقراءة مستفيضة عن الهندوسية بأقلام علماء ومفكرين العالم لاسيما المسلمين للحد من نشر خطرها القائم. 



فاطمة الشريف
 


الأحد، 12 مايو 2019

تأملات إحصائية (١)








تأملات إحصائية (١)
في قراءة ماتعة عن الأديان في مواقع إحصائية تخصصية باللغة الإنجليزية كتبت مقالتي التأملية في شتاء ٢٠١٨، و أرسلتها لصحيفة مكة التي لم تتحفز للنشر لأسباب مقنعة لدي... فنشرتها هنا في صفحتي لمشاركتي هذه القراءة التأملية والتي سيتبعها قراءة آخرى.. ولعل المحفز لنشرها هو ما طرحته في مقالتي في صحيفة مكة عن مشروع الاسلامبفيليا...


يؤكد عالمالاجتماع روبرت ووثنو من جامعة برينستون إن استطلاعات الرأي وصناعةالاقتراع تتحدث عبر مكبر صوت لايمكن معه سماع الانتقادات أو رأى الخبراء والعلماءتماما مثل الإحصائيات التي تعتمد على نفس الآلية يتعامل معها القارئ كأنها حقيقة مسلمة، ومع هذا تعد طريقة فاعلة لمعرفة الأعداد والنسب. حيث ترتكز عليها الدراسات والبحوث العلمية بما يعزز أهدافها وفرضياتها، ووسيلة جيدة لاستشراف المستقبل وبناء الرؤى. هنالك الكثير من صفحات الويب المختصة والموثوقة في أغلب الأحيان للإحصائيات المتنوعة مثل: 

World Economic Forum-Statista – The portal for statistics


بل هنالك مواقع إحصائية تخصصية مثل موقع:U.S. Religion Census   لتعداد الشرائع والطوائف النصرانية.
في قراءة تأملية جديدة لصفحات الويب الزاخرة بالإحصائيات عن أتباع الأديان. تقرير Independentبعنوان: ما هي أكبر الجماعات الدينية في العالم، وأين هي؟ أصدرته صحيفة 
أبرز ما جاء في هذا التقرير:
·       أن العالم سيصبح أكثر تديناً؛ الأمر الذي يعني تقلص النسبة المئوية للفئة التي لا تنتسب إلى أي دين.
·     في ٢٠٥٠من المتوقع أن تستمر النصرانية باعتبارها الديانة السائدة حاليا نصف الكرة الغربي في احتلال المرتبة الأولى للأكثر الاتباع عددا، وإذا استمر الاتجاه كذلك فإنه في كل أربع أشخاص من عشرة نصراني سيعيش في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
·       من المتوقع بحلول ٢٠٥٠أن تنخفض نسبة أتباع النصرانية في أمريكا؛ ليصبح ثلثي الأمريكيين نصارى بدلا من ثلاثة أرباع السكان. 
·     الإسلام ثاني أكثر دين شعبية وهو الأقوى في الشرق الأوسط، ووفقا للدراسة أخرى إن عدد المسلمين سيكون مساويا تقريبا لعدد النصارى في العالم بحلول ٢٠٥٠.
·     من المتوقع أن يصبح ١٠٪ من سكان أوربا مسلمين.
·     من المتوقع أن تصبح شعبية الدين الإسلامي أكبر من شعبية اليهودية في أمريكا.   
·     في تقرير أخر لنفس المصدر أن الإسلام ينمو بشكل أسرع من أي ديانة أخرى وفقا لدراسة أجراها مركز أبحاث بيو، وأنه بحلول ٢٠٧٠ سيتجاوز الإسلام المسيحية ليصبح الديانة المهيمنة على العالم.
مثل هذه الاحصائيات تساعد القارئ الباحث في صناعة أفكار تطبيقية ورؤى تصويرية مثل:   

1.   إن المواطنة العالمية المرتكزة على نشر فكرة حب الإسلام Islamophiliaتحتاج منا تأملات ودراسات مستفيضة عن سبب تصدر النصرانية المرتبة الأولى عالميا في عدد الأتباع والوقوف على أسباب ذلك، والتي من أبرزها فيما أظن: الحريات الأساسية، والعلمانية المدنية، والشرعية الدولية لحقوق،
2.  إن فهم المشهد الديني العالمي هو التحدي الأكثر أهمية ليس وسيلة فقط لتزويد القارئ والباحث بمعلومات موثوقة ودقيقة حول التنوع الديني. بل هو أمر يلزم أن يعكس الأفكار التطويرية الجديدة والرؤى المستقبلية لمضاعفة الجهد في نشر أي ديانة والدعوة إليها.
3.  جهود التنصير والتبشير على قدم وساق في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مؤشر يلزم دول العالم الإسلامي مضاعفة الجهد في نشر الإسلام في جميع العالم لا سيما الجنوب الأفريقي.
4.  إن ما تقوم به قيادتنا الرشيدة من التصدي للفكر المتطرف بكافة الوسائل، وتشجيع مبادئ الاعتدال والوسطية لاستيعاب التنوع وتقبل الآخر عامل أساسي لتسريع نشر وحب الإسلام في العالم. 

فاطمة الشريف


المعذرة عام 1447

 مع بداية عام 1447 أقدم اعتذاري له، حيث أني عند كتابة مقالي بعنوان الهجرة النبوية: رحلة عبر الزمنكان واللون افتتحت المقال بهذه الفقرة:  ...