الفعاليات التشكيلية المقامة في خريف ٢٠١٩بمدينة الورد
رابط المقال كاملا
قلت في مقالي هذا
في جعبة مدينة الطائف الكثير من الأماني والنوايا لمزيد من الحراك التشكيلي، والفعل الثقافي، والذي أضحى واضحا في مهرجانات المدينة السنوية مثل: مهرجان الورد، ومهرجان ولي العهد لسباق الهجن، والعديد من المهرجانات الصيفية، والمناسبات الوطنية. كما أجد نفسي شاهد عيان في هذه الأيام للإشادة بجهود الفرق التطوعية بشكل عام والتشكيلية على وجهة الخصوص في إحداث حراك مميز من نوع أخر مثل فريق سكتش آرت بقيادة الفنانة التشكيلية هبة الوقداني، كما وأن جهود التعليم العالي في نشر الثقافة الفنية الرصينة، والتعليم العام في التعريف والدعاية للمسابقات الفنية الوزارية، اللذان يعدان بذرة جيدة نحو تكوين أجيال تشكيلية أهلا لمتابعة المسيرة التشكيلية، واستمرارية الحدث التشكيلي في مدينة الورد.
ختاما في ضوء رؤية ٢٠٣٠ الواعدة بكل تغيير إيجابي، واستثمار بشري مفيد، نطمح للمزيد من الحدث التشكيلي في مدينة الورد مثل:
- إنشاء مكتبة فنية تشكيلية عامة على أحدث طراز عالمي.
- إقامة ورش تشكيلية، ومتحف فني لإعادة وحفظ إنتاج فنانوا البدايات في المملكة العربية عموما ومدينة الطائف على وجهة الخصوص.
- استمرارية التفعيل والتطوير للشراكات المجتمعية الهادفة بين القطاع الحكومي والخاص لتأسيس لأكاديميات ومعاهد فنية تدريبية متخصصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق