ملخص فن المقالة: الدكتور محمد يوسف نجم
عرض الكتاب في ١٥٨ صفحة جميع المحاولات المقالية في الأدب الغربي والشرقي القديم والحديث،
ويرى أن الكاتب روبرت لويس ستيفنسون من كتّاب المقال العظام في القرن التاسع العاشر. كما تحدث عن أطوار المقال في الأدب الحديث، و أثر المجلات في تطور المقالة الحديثة العربية، و أعلامها مثل
المنفلوطي، و البشري، وطه حسين، والزيات. تحدث عن المقالة وأنواعها، وهذا الباب ما أرغب في
تلخيصه لكم...
ويرى أن الكاتب روبرت لويس ستيفنسون من كتّاب المقال العظام في القرن التاسع العاشر. كما تحدث عن أطوار المقال في الأدب الحديث، و أثر المجلات في تطور المقالة الحديثة العربية، و أعلامها مثل
المنفلوطي، و البشري، وطه حسين، والزيات. تحدث عن المقالة وأنواعها، وهذا الباب ما أرغب في
تلخيصه لكم...
يعّرف الكاتب محمد نجم المقالة أنها قطعة نثرية محدودة الطول والموضوع، تكتب بطريقة عفوية سريعة خالية من الكلفة والرهق، تعبر عن شخصية الكاتب…
ويصّنف المقال إلى ذاتي وموضوعي
أنواع المقال الذاتي:
٢- مقال النقد الاجتماعي
٣- وصف الرحلات
٤- مقالة السيرة
٥- المقالة التأملية مشكلات الحياة والكون والنفس عبر وجهة نظر الكاتب
٦- الصورة الشخصية عن تجارب الكاتب ورواسب انعكاسات الحياة في نفسه. من أبرز كتّاب هذا
النوع:
بناء المقال و التصميم:
شارلس لام - مونتين- اولفر وندل هولمس
من أشهر كتّاب المقال الذاتي:
أحمد أمين في كتابه فيض الخاطر - ميخائيل نعيمه في كتابه البيادر - العقاد في كتابه الفصول -الرافعي في كتابه وحي القلم
أنواع المقال الموضوعي:
١- مقالة تاريخية
٢- مقالة العلوم الاجتماعية
٣- مقالة نقدية من أشهر كتّابها المازني - العقاد - طه حسين
٢- مقالة العلوم الاجتماعية
٣- مقالة نقدية من أشهر كتّابها المازني - العقاد - طه حسين
٤- مقالة فلسفية من أشهر كتّابها أحمد لطفي السيد - زكى نجيب محمود
٥- مقالة علمية من أشهر كتّابها الدكتور يعقوب صروف - فؤاد صروف
يرتكز المقال على عنصرين هامين:
المضمون والقالب
القالب: الأسلوب و التصميم
الأسلوب:
هو طريقة التفكير والتصوير والتعبير مجتمعة، والتي تظهر شخصية الكاتب وطريقته في تناول المادة
واصطناع اللغة من حيث مفرداتها وتراكيبها، بيانها و بديعها، الصورة الفنية هي روح الأسلوب يعتمد
على: أسلوب العرض لموضوع المقال (قصص-حوارات-وصف- الدلالة والإشارات التاريخية والأدبية
والموسيقية)، و أسلوب الكاتب المهذب المتدفق المتوازن المركّز الدقيق. مما تجدر الإشارة إليه آن
الأسلوب الأدبي يقوم على عناصر هامة مثل:
١- اختيار الجمل وتنسيقها
٢- تركيب الجمل من حيث الإحكام والبناء
٣- ايقاع العبارات
٤- مضمون العبارات
واصطناع اللغة من حيث مفرداتها وتراكيبها، بيانها و بديعها، الصورة الفنية هي روح الأسلوب يعتمد
على: أسلوب العرض لموضوع المقال (قصص-حوارات-وصف- الدلالة والإشارات التاريخية والأدبية
والموسيقية)، و أسلوب الكاتب المهذب المتدفق المتوازن المركّز الدقيق. مما تجدر الإشارة إليه آن
الأسلوب الأدبي يقوم على عناصر هامة مثل:
١- اختيار الجمل وتنسيقها
٢- تركيب الجمل من حيث الإحكام والبناء
٣- ايقاع العبارات
٤- مضمون العبارات
بناء المقال و التصميم:
ويعتم على معالجة الفكرة والتميز في شرحها، و وضوح الفكرة الرئيسة من حيث
التنظيم الإنشائي ووحدة الموضوع من حيث تجلي الفكرة عبر صور مختلفة، للكشف عن
الأفكار الثانوية الداعمة لها وبناء العلاقة الوثيقة بينهم.
التنظيم الإنشائي ووحدة الموضوع من حيث تجلي الفكرة عبر صور مختلفة، للكشف عن
الأفكار الثانوية الداعمة لها وبناء العلاقة الوثيقة بينهم.
التصميم يلزم أن يكون (محكم دقيق) ويحتوي:
١- المقدمة تحتوي معارف قصيرة مسلم بها
٢- العرض يحتوي أفكار رئيسة منطقية ذات براهين أدلة
٣- الخاتمة نتيجة طبيعية لما تقدّم واضحة صريحة ملخصة مقنعة
١- المقدمة تحتوي معارف قصيرة مسلم بها
٢- العرض يحتوي أفكار رئيسة منطقية ذات براهين أدلة
٣- الخاتمة نتيجة طبيعية لما تقدّم واضحة صريحة ملخصة مقنعة
كما ينصح عند دراسة المقال مراعاة:
١- القراءة العميقة للمقال لمعرفة الفكرة الرئيسة.
٢- معرفة طريقة الكتاب في معالجة الفكرة وشرحها.
٣- التعرف على أسلوب الكاتب في العرض والإنشاء.
٤- اكتشاف أثر شخصية الكاتب على الموضوع، وتحليل أسلوبه.
٣- التعرف على أسلوب الكاتب في العرض والإنشاء.
٤- اكتشاف أثر شخصية الكاتب على الموضوع، وتحليل أسلوبه.
٥- ملاحظة الفقرات والجمل والألفاظ .
٦- الأكثار من قراءة الأدب و تأمل أساليبه.
ولعلي أختم لكم أعزائي القراء بمقولة إبراهيم إمام بأن المقال ما هو إلا:
٦- الأكثار من قراءة الأدب و تأمل أساليبه.
كما يؤكد في خاتمة الكتاب أن التمييز بين أنواع المقالات مهمة شاقة؛ حيث أن بعض الكتاب يجمعون
في مقالاتهم بين طرفي الموضوع والذات.... ويختم بقوله:
في مقالاتهم بين طرفي الموضوع والذات.... ويختم بقوله:
"فكتّاب الاختصاص، هنا وهناك، هم الذين يلتزمون الحدود الموضوعية لا يتعدونها، أما الكتّاب المحترفون الذين يجيلون اقلامهم في كل فن وعلم، فانهم يميلون إلى التبيسط والتبسط، إلى تلوين المقالة بلون
شخصي يبث فيها الحياة والإشراق على حساب موضوعية العلم ونظرياته."
شخصي يبث فيها الحياة والإشراق على حساب موضوعية العلم ونظرياته."
ولعلي أختم لكم أعزائي القراء بمقولة إبراهيم إمام بأن المقال ما هو إلا:
"كشف تجربة معينة مست نفس الأديب، فأراد أن ينقل الأثر إلى نفوس قرائه، ومن هنا قيل: إن المقال قريب جدا من القصيدة الغنائية؛ لأن كليهما يغوص بالقارئ
إلى أعماق نفس الكاتب أو الشاعر ويتغلغل ثنايا روحه"
تعليقات
إرسال تعليق