... افحص ذاتك في دقيقة
تساؤلات مثيرة
ما هي طبيعة شعورك حيال ذاتك؟
ماالأفكار التي تسيّطر على عقلك؟
ما هي نظرتك نحو ذاتك؟
هل تستطيع تسمية عشرة مشاعر متدانية تهدد جودة حياتك؟
هل تستطيع أن تسمي عشرين شعور إيجابي يجعل حياتك هادئة مبهجة؟
في الصور أدناه عشرة أسئلة ...ركّز وقرر إيهم تشعر بها؟
يقرر الكوتش عبدالقادر الدهماني في الصور الخاصة بمحاضرة تشرّفت بحضورها ...
إذا كان لديك خمس من هذة العشرة الحالات فأنت تعاني من مرض نفسي...
أي بمعنى أنك على وشك نقطة الإنهيار النفسي...والذي يحدث غالبا بسيطرة واحدا من الأربع أدناه:
وإن كنت اختلف معه في هذا القياس القاسي...
مع تعقيدات الحياة وصعوبة التأقلم مع الكثير من تنوعاتها...قد تضطرب الذات لكن حتما تتستقيم،
إذا أدركنا أن أعظم عملية يقوم بها الإنسان هي:
تزكية النفس (روح - مشاعر - أفكار -)
قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّها
ومن جميل ما قرأت في مبحث تزكية النفس:
قول الشيخ عبدالرزاق البدر -حفظه الله-:
" فَأَعظَم مَا تَزْكُو بِهِ النَّفْس القُرْآنُ الكَرِيم،
الَّذِي هُوَ كِتَابُ التَّزكِيَةِ ومنبعُها ومعينُها وَمَصْدَرُهَا،
فَمَن أَرَاد لِنَفسِه التَّزكِيَة فَلْيَطلُبهَا فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. "
قَالَ ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما-: "ضَمِنَ اللهُ لِمَن اتَّبَعَ الْقُرْآنَ أَن لَا يَضِلَّ فِي الدُّنيَا،
وَلَا يَشقَى فِي الآخِرَة،
ثُمَّ تَلَا : ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشقى﴾".
وقال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ
وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ﴾.
قال ابنُ القَيِّم -رحمه الله-:
️"القُرآنُ هُو الشِّفَاء التَّامّ مِن جَمِيع الأَدوَاء القَلبِيَّة وَالبَدَنِيَّة،
وأدواء الدُّنيَا وَالآخِرَة".
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف
فالذات البشرية هي دوما في هذه العملية حتى تطمئن وتسكن وتتيقّن
عندما ينخفض مستوى وعيك...
فأنت بحاجة لفهم طبيعة الذات البشرية (المكونة من جسد مادي، مشاعري، فكري، روحي، طاقي)،
التي تؤثر وتتأثر...
التدريب لإدراك أمور هامة منها أننا لنا احتياجات أساسية:
الاحتياج للمعرفة بتوسيع مجالات العلم والبحث والقراءة ، فأنت المسؤول الإول عن ذلك ...
الاحتياج للرفقة الطيبة التي تضفي علينا التجربة والخبرة والمعرفة والتطور ، مع ضرورة تقدير واحترام ذواتنا،
حتى يتحقق الاندماج مع ذاتك والأخر والبيئة ...
مع الانتباه أن هنالك خمس حاجات يراها وليم جلاسر تلازم الإنسان ولا تنفك عنه، مع ضرورة إشباعها وتطويرها هي:
البقاء - الحب والإنتماء - الحرية - الترويح - القوة
الحاجة إلى العاطفة الصادقة ( حب وانتماء حقيقي )، فمتى أحببنا وقدّرنا أنفسنا،
ووثّقنا عُرى الروابط الهامة في حياتنا تزكّت أرواحنا،
وتغذّت أجسادنا وعقولنا...
المشاعر المتدنية ترهق النفس البشرية وتسّرع من شيخوختها؛ لذا تنجنبها بمعرفتها وإدراك أثارها الوخيمة...
تجنب تخلّص من هذه المشاعر فورا:
الغضب - الحزن - القلق - جلد الذات والتأنيب -
- الكراهية - الحسد - الجشع - العدوانية - القلق ...
الخلاص من البرمجيات الخاطئة، والمعتقدات السقيمة، والملفات القديمة المجروحة الماضية يعطيك
قوة في التركيز
وشفافية في رؤية الهدف
وهمة نحو بناء
وتطوير ذاتك إيجابا
شكرا لتفاعلكم ...مودتي لمن قرأ وعلّق
تعليقات
إرسال تعليق