الرؤى والأحلام … صندوق الاستثمار البشري ..Lucid Dream
الرؤى والأحلام … صندوق الاستثمار البشري
النوم معجزة العقل البشري ...وعالمه الإبداعي السري ...وطبيبه الروحي المشافي يعمل على ما ممكن تسميته
3R:
(Resetting - Reprogramming - Resetting)
النوم وعالمه الإبداعي السري يبدأ بالشهيق والزفير، شعور الامتنان والرضا،
للرؤي وأحلام تبطأ من الداخل وتسرع الخارج
من منّا إلا ولديه أحلام يقظة، أو
أحلام كما يقال لنا دوما إما رؤى
فماذا يضيف العلم الحديث لأدبيا
الأحلام عمليات عقلية، وممارسا
إنها أدمغتنا تواصل أنشطتها البحثية في منامها للوصول إلى نتيجة
يقول نابليون هيل:
"قدّر رؤاك وأحلامك كما لو كانت
ولما لا؟
وأحلامنا ورؤيتنا ماهي إلا نشاط
عليه أعتقد أنها أنشطة تتفاعل بقيادة العقل والقلب والروح؛ لتقد
ولما لا ؟
وهذا الحبيب صَلَّى اللهُ عليه
مَن رَأَى مِنْكُمُ اللَّيْلَةَ
علّق الإمام البخاري على الحديث
"خُتِمَتِ النُّبوَّةُ بمُحمَّ
وفي التاريخ من قصص الرؤيا ما يؤكد ذلك:
رؤى الأنبياء حق…
رؤية الخليل ورؤية يوسف ورؤية ا
بل إن الخطاب القرآني في سورة يوسف جعل تعبير ا
وفي تاريخ الاختراع والإبداع البشري رؤى بمكتشفات علمية:
١- رؤية تسلا والمولد الكهربائي
٢- رؤية اليس هوي (Elias Howe) وتطوير ماكينة الخياطة عبر أبر ذات أشكال معينة رأها في
٣- رؤية الكاتبة ماري شيلي وعملها الروائي الجبار (
وفي تاريخ الكتابة والأحداث رؤى
١- رؤية الروائي مارك توين وموت
٢- تواتر رؤى تسعة عشر مسافر عل
٣- رؤية أبراهام لنكولن اغتياله
ولما لا ؟
فمن أوائل الحضارات التي عنيت بالأحلام، وجعلت لها أهمية واعتب
وممن ألّف في الأحلام:
العالم النمساوي سيغموند فرويد، والتابعي
ومن الكتب حديثا:
كتاب ألغاز النوم من الأرق إلى السبات، وكتاب
أخيرا وكما قيل عن جان-فرانسوا
"لا تكمن عظمة شامپوليون كونه نصّب نفسه صانعا للمعجزات، بل في
ومضات النور التي حصدها شامپوليون، وهو بكامل وعيه من علمه با
والذي مكّنه فيما بعد بإعداد قاموس عن اللغة القبطية، وأسس علم المصريات في فرنسا…
أخيرا الأحلام فسحة اللاوعي...والحلم الواعي (Lucid Dream) يستحق منا الاهتمام ..
مع قصص الأحلام مالذي يمكن طرحه
وكيف
وكيف نوظّف الأحلام للإبداع؟
و كيف يمكننا التخلص من الأفكا
وكيف نحسّن وننظّف اللاواعي؟
وهل يمكننا مواصلة أعمال العبادة نوما؟
وهل يمكن لأحلام اليقظة مع الاسترخاء أن يكون تمهيد جيد للدخول في أحلام النوم لاسيما الذين يعانون من الأرق واضطرابات النوم وندرته...
عشرات الأسئلة تتوارد في كيفية استثمار ثلث حياتنا المقضي في النوم؟
ومع تفاعلكم، وحصيلتكم العلمية، وتجاربكم يكتمل البحث والفهم …
دمتم بود
فاطمة الشريف
مقال جميل ويجسد احداث يعيشها النائم بتفاصيل دقيقة في بعض الاحيان لدرجة ان يعيشها كأنه واقع حقيقي مر به ومنهم من يصحى من نومه يتمنى انه لم ينم لما مر به من اضغاث وهواجس مخيفة
ردحذفالاحداث بحلوها ومرها التي يمر بها المرء طوال يومه وقبل نومه تترجم احيانا من خلال الاحلام
لذا الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا آداب النوم
نومًا هنيئا هاديًا
اختك نوره العيسى
مقال جميل جدا ولكن يا ترى ما الدلالات على من تصدق رؤياهم أغلب الأحيان من الكتاب والسنة
ردحذفالأحاديث وقصة يوسف عليه السلام فيها أربع رؤي أولّها يوسف عليه السلام وصدقت الأربع (رؤية يوسف لنفسه-رؤي ملك مصر - رؤية صاحبي السجن...) من السنة مثلا رؤية النبي في موقعة أحد " روى ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((رأيت في سيفي ذِي الْفَقَارِ فَلًّا، فَأَوَّلْتُهُ فَلًّا يكون فيكم - أي انهزامًا - ورأيت أني مُرْدِفٌ كبشًا فأولته كبش الكتيبة، ورأيت أني في درع حصينة فأولتها المدينة، ورأيت بقرًا تذبح، فبقر والله خير، فبقر والله خير، فكان الذي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم"؛ رواه أحمد والترمذي[2]. وفسرّها أبو بكر تأويلا وافق تأويل جبريل... وهنالك الكثير والكثير من السلف والخلف وأهلونا وجماعاتنا...
حذفنعم الرؤى والاحلام نعمة من الله فأوقات يغلبنا النوم ونحن نفكر في أمر ما وتأتينا البشرى على هيئة رؤياوأحلام فما نحلم به أيقنت من تجربة أنه يتحقق ولو بعد حين فسبحان الله ما أعظمه
ردحذفشكرا نوره لمرورك بالفعل للنوم أدب وآداب متى عمل به المسلم اعتقد يكون نومه مؤجر...شكرا لمرورك على المقال
ردحذفتجربة رائعة وناجحة...استمري في الانتفاع من أحلامك الجميلة طالما تتحقق
حذفمقال مفيد شكرا
ردحذف