المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٣

مقتطفات ثرية وتساؤلات جوهرية عن التواصل

صورة
  لوحتي طرحت د. حصة العقيل موضوع بعنوان: لماذا نتواصل مع الآخرين؟  أثبتت العديد من الدراسات ومنها دراسة مؤسسة كارنيجي للتكنولوجيا أن 15% من عوامل نجاح الأفراد يعود إلى التدريب التكنولوجي وإلى المهارة في الأداء الوظيفي، بينما 85% من النجاح يعود إلى عوامل الشخصية ، وإلى المقدرة على التعامل مع الآخرين بنجاح. أيضاً وجدت دراسة جامعة هارفارد أنه في مقابل كل شخص فقد وظيفة لفشله في أداء عمله، هناك شخصان تم فقدهما لوظائفهما بسبب فشلهما في التعامل مع الآخرين بطريقة فعالة.. ولإدراك أهمية لمعرفة أهمية الاتصال الفعال بالنسبة إلينا لعله من المهم أن نعطي إجابات دقيقة وواضحة  على الأسئلة التالية:  * لماذا نتعامل مع الآخرين وما أهمية التواصل معهم بالنسبة لنا؟ *هل نحن فعلاً بحاجة للتعامل الناجح والتواصل الفعال والمثمر مع جميع الناس؟  *ما هي الأدوار التي نقوم بها في الحياة؟ وما هي أهمية كل شخص في محيطنا بالنسبة لنا؟  الإجابات الواضحة والمحددة على هذه الأسئلة قد تقودنا فعلاً إلى تحديد الهدف من التواصل والتعاملات اليومية مع كل فرد في محيطنا وإذا حددنا الهدف سيكون من السهل علينا...

الساعة ما الساعة؟؟

صورة
  ذكر الزمخشري في كتابه (ربيع الأبرار) "مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات، فساعة فيها يناجي ربه، وساعة فيها يحاسب نفسه، وساعة فيها يفضي إلى أخوانه الذين يصدقونه عن عيوب نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذهالساعة عونا لتلك الساعات وأجماما للقلوب." أنَّ حَنْظَلةَ الأُسَيْديَّ -وكان مِن كُتَّابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قال: لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ، فَقالَ: كيفَ أَنْتَ يا حَنْظَلَةُ؟ قالَ: قُلتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ، قالَ: سُبْحَانَ اللهِ! ما تَقُولُ؟ قالَ: قُلتُ: نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُذَكِّرُنَا بالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حتَّى كَأنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِن عِندِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، عَافَسْنَا الأزْوَاجَ وَالأوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ، فَنَسِينَا كَثِيرًا، قالَ أَبُو بَكْرٍ: فَوَاللَّهِ إنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هذا، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حتَّى دَخَلْنَا علَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قُلتُ: نَافَقَ حَنْظَل...