الثلاثاء، 11 يونيو 2013

تقنية بندلتون









تقنية بندلتون 
 هي تقنية رائدة و معروفة في مجال تقديم التغذية الراجعة في المدوالات الإشرافية و قد طورها بندلتون في العام 1984

طريقة التطبيق العملي :

1  يشجع المشرف المعلم على بدء الحوار

 ( ضرورة الانتباه إلى مدى استعداد المعلم النفسي و تقبله لفكرة للحوار( 

2  يبدأ يصف المعلم بوصف الموقف التعليمي بجميع تفاصيله

 ( الخطوات التفصيلية للحصة ) , دور المشرف : مستمع فقط .

يصف المعلم النقاط الايجابية بالموقف التعليمي .

يتحدث المشرف عن النقاط الايجابية بالموقف التعليمي من وجهة نظرة هو . 
يقترح المعلم بدائل للمواقف التي يعتقد انها تحتاج لتحسين و تطوير .
يقدم المشرف اقتراحاته التطويرية .
يتم الاتفاق على خطة العمل للتعامل مع نقاط الضعف و تحسين الممارسات بشكل عام.


أمثله على الأسئلة و العبارات التي يستخدمها المشرف :

قل لي ما سار بشكل جيد في الحصة 

و إنا اتفق معك في ذلك.. أنا أحببت الطريقة التي ..
ما الذي يمكن القيام به بشكل مختلف المرة القادمة 
نعم , لماذا لا تجرب .......
حاول التركيز على ...
في المرة القادمة يمكنك ...
قد يكون من المفيد ...


نقاط القوة :

-يوفر النموذج فرصة ليقيم المعلم ممارساته بشكل ذاتي 

- يستخدم الملاحظات الأولية ( التفاصيل ) لبناء التغذية الراجعة اللاحقة 
- يجمع نقاط القوة و الضعف




عيوب النموذج :

النظر للتفاصيل قد يفقد الهدف الأساسي من الحوار و هو التركيز على نواح التطوير .. لربما يربك اسلوب المنهج الوصفي التحليلي المعلم و يشتت تفكيره .


و على الرغم أن هذه التقنية توفر إطارا للحوار بين المشرف و المعلم , إلا انه هناك بعض الانتقادات أن الحوار بهذا النموذج يأخذ رتم او منحى " جامد " و " ألي " ,إلا انه وضع حجر الاساس لنظريات تغذية راجعة لاحقة جاءت أكثر تنظيما و ايجابية مثل التقنية الراجعة عن طريق " الساندويتش " و التي سبق شرحها و اتفقنا أنها تبدأ و تنتهي بالثناء و التعزيز .

عموما يوفر هذا النموذج تغذية راجعة مبينه على استرجاع تفاصيل الحصة و عن طريقها تبنى نقاط التطوير .

ووضع هذا النهج التفاعلي ليكون مفيدا للغاية,لأنه يساعد على تطوير الحوار بين المعلم و المشرف كما يطور مهارات التقييم الذاتي ، وتساعد المعلمين على تحمل مسؤولية إنمائهم المهني.


مما راق لي 



الأحد، 9 يونيو 2013

لوحتي و نقد تشكيكلي اتعلم منه ....
















السلام عليكم ...الفنانه فاطمة ..
 النقد ليس تجريح بقدر ماهو تصليح .. قبل ان نبداء في اللوحه هناك اساسيات يجب ان نتعلمها .. تسمى اساسيات بناء اللوحه .. ثم نتعلم دراسة المجموعات اللونية .. ثم نتعلم اساليب الحداثة في اللوحات .. بعد اتقان ماسبق ذكره تصبحين انتي ناقده لنفسك .. ماتحتاجينه من البشر هو ان يمتعوا عيونهم في لوحاتك .. اتمنى انني اوصلت ماأملك من خبرات لمسمعك .. دمتي رائعه .



ساخبرك بشيء ربما تجدينه مستقبلا .. من يدرس ويتعلم الفن ليس كالهاوي .. فالهاوي يتحدى كل من تعلم .. فيخرج منه شيء يحبه .. انا احترم من يهوى الفن وليس مجاملة لك .. فالانسان الدارس يطبق ما درس من قواعد .. ولكن الهاوي يبتكر شيء ويملك خبرته هو .. ولكن من يتفوق على الاخر في هذا المجال .. من يعمل كثيرا يكسب كثيرا .. فالخبرات لاتاتي الا بكثرة العمل .....
 حقيقة من يقف 7 ساعات يعمل خبره من خبراته في لوحه .
 اتمنى انك تثقي ثقة تامة انك ستكونين من اقوى الفنانات اذا رسمتي كل وقت ..

النقد الأول .
كثرة الالوان .... يعني في المرة الجاية قبل ما ترسمي راح تختاري مجموعتك اللونية ..

النقد الثاني ..
لابد ان يكون هناك اختلاف بين ارضية اللوحه وبين العناصر فلا تختلط مع بعض .. 

تذكري .. ان الارضية ترسم كما ترسم العناصر ... 

ففي لوحتك لم استطع ان افرق بين العنصر وبين المساحه الخلفية للوحه .. اذا اتفقنا اننا نرسم العناصر بلون والارضية بلون وتربط ببنهم بلون اخر ..

النقد الثالث ..
 عملية لف الالوان حول الخيل .. اعتقد انها زادت عن حدها فاصبحت اللوحه تجعلنا ندور برؤوسنا .. 

تذكري دائما .. التكرار في اللوحه يضعف اللوحه ..

النقد الرابع ..
 بين اللون واللون هناك حده .. يعني لو ساحت الالوان في بعضها البعض كان راينا انسيابيه في الالوان ودمج رائع .. 
تذكري دائما .. لاتجعلي للالوان حده في اطرافها فهي تحتاج نعومت فرشاتك لها .. 
دمتي متالقة 

ماتملكين من ايجابيات .. ليس مجاملة .. 
اول ايجابية ..
وانا من اكثر الناس احرص عليها ان تكون في الفنان او الفنانه .. 
هي .. الجراءة على اللون ... فانتي جرئية على اللون .. شكرا لجراءتك القوية .. فانا احترمها ..  

الايجابية الثانية .. 
هناك منطقة في اللوحه .. اسمها نقطة التلاشيء .. وهي منتصف اللوحه .. او محور تركيز المتذوق لفنك .. انتي تملكين هذه النقطة بوضعك لراس الخيل في المنتصف . .. 
فالفنان القوي يبدأ من المتصف ويتجه للخارج .. 
والفنان الذي يتردد كثير يبدا من الاطراف ويدخل الى الداخل ..  

الايجابية الثالثه ..
 رغم كثرت الالوان في اللوحه وقلنا انها من السلبيات في كثرة المجموعه اللونية .. ولكن الايجابية انك تملكين اتزان لوني في اللوحه .. فوجدت انك توزني اللوحه في جميع اطرافها بحيث تجدين ان الالوان متزنه في اللوحه ...

باااااقي شيء مهم .. يعني يعتبر ملاحظة خااارجية .. تذكريها دائما ...
لا لا لا لا تضعي اللون من نفس العلبة ..
يعني اللون الاخضر مثلا .. مايوضع على اللوحه على طول .. يضاف له لون اخر ليصبح لون اخضر مزرق مثلا ..
اللون الاصفر ... اضيف عليه ابيض يصير ليموني .. راح يكون اجمل .. او اضيف برتقالي فيصبح برتقالي مصفر ..


نقد فنان تشكيلي 
أخي ماجد الحمياني

في نظري أن اللوحة في مرحلتها الثانية كانت أفضل من الثالثة ..
لسبب أن نظرة اللوحة تغيرت من رأي لأخر ..
عندي نقد أخر أنني لا اعتمد على أحد في تفنيش اللوحة و إنما هي تظرتي و رأي ..
و مع الخبرة و التجربة سأتعلم أكثر و أكثر 

و لأني بطبعي أحب الإتقان و التجديد

قررت أن أعدل اللوحة فكان الناتج


كتب لي مرة في التعليق على بعض من لوحاتي

الفنانه ... فاطمه ....🌹
اللوحه تمر بعدة مراحل في فكر الفنان قبل ان تكون على المساحه البيضاء .. 
فبداية من تاسيس اللوحه باللون الاسود ثم توزيع للمساحات اللونية حسب ذائقة الفنان .. وبعد ذلك توضع الشبلونات و العجائن الي تخدم العمل للخروج بتأثيرت على اللوحه واعطاء مستويات مختلفه من اللون والعجائن .. 
ثم تأتي لحظة مايريد الفنان ان يوصله للجمهور .. فيبدا بمسك فرشاته واظهار ابداعاته بكل حرفية وخبرات مخزنه في ذاكرة الفنان ... 
.....
فنانه فاطمه ... 
اتمنى انني اوصلت جزء مما املك من فن .. ربما تفردت به ولكنه للجميع 
ولك مني خالص التحايا على سؤالك المفيد
لمعرفة ما املك من مخزون فكري فني .. 
.....
بقدر ماتملكين من انتاج تملكين خبرة ... 

دمتي صاحبة رساله فن 🌹



و للمزيد من عالمي التشكيلي الذي لا زال في بداية مشوار الصبر و التعلم
 زيارة رابط الانستقر ام الخاص بي:






الاثنين، 3 يونيو 2013

شجون النجاح




النجاح شجون  هبت أعاصير الكلمات و فاضت عيون العبارات ليهتز قلمي و ينثر زخات مداده..
ليسطر هذه الأسطر البسيطة عنه  :
النجاح فلسفة ..
الكل يحرر عنه ما يريد ..
النجاح قصة 
ينظر إليه كل بعيناه ..و يطلق العنان لقلمه ليسطر عنه أصدق الوقائع و أروع التجارب ..
النجاح قاموس…
ضخم حوى أغنى الكلمات و أدق المعاني
للنجاح خيوط كثيرة ….
هل لكم أن تسدلوا هنا خيطاً لننسج سوياً أجمل الثياب و أبهى الحلل..
النجاح ترنيمة عذبة الكلمات بهية العبارات ..
تضفي على حياة المرء أروع القصص و أجمل الأشعار…
من منا إلا و بلغ النجاح بخيط و بصيص من ضياء ..
أنـــــــ Miss Fatma ـــــــا
كان نجاحي -السعادة ، الرضا ، الاستقرار ،حب الخير لكل من حولي -
من إيماني أن لكل إنسان في هذه الحياة رسالة و هدف ..
هدفي أن أعمل بكل جد و إتقان لكل ما ينفع…
فرب صغيرا و زهيدا في العمل أورث كبيرا و عظيماً في الحياة ..
لنعمل بكل دقة و جدية و نلقي بها في بحر العطاء و لا نرتقب البديل بل نرتقب النتيجة لتعديل المسار و تحسين الحال ..


النجاح همسات من بوح الخاطر 
النجاح كساء مخملي فاخر زاهي الألوان ساحر
نسج من خيوط الذهبية ما يشرح الخاطر و يسر الناظر و من خيوطه 
عندي :
الخيط الأول
1. تقوى الله و الإخلاص لوجه الكريم :
التقوى منبر من نور يهدي إلى خيري الدنيا و الآخرة ،و الإخلاص مفتاح العمل الصالح و بوابة الجنة ، و النجاح في الحال و الآتي سبيل السعادة و الفرح .
2. الخيط الثاني
2. الحب :
حب الله و رسوله و صالح المؤمنين للسعادة …
حب الحياة للعمل الصالح و جني ثمار الخير …..
الخيط الثالث
3. التفاؤل :
نظرة للحياة تملأها الأمل و الحماس للأبد.. 
سلاح يقاتل اليأس و الألم…
الخيط الرابع
4. الإيجابية :
نظرة …كلمة …سلوك …عادة فعل ….للأبد ….
الخيط الخامس 
5.الديمومة و الاستمرار:
خير الأعمال أدومها وإن قل" حديث نبوي، ،وإليك حديث الشجر إلى بعضه
شجرة الصنوبر تتم في ثلاثين سنة، وشجرة الدّباء تصعد في أسبوعين فتدرك الصنوبر في علوها، فتقول شجرةالدباء للصنوبر: إن الطريق الذي قطعته في ثلاثين سنة قطعته في أسبوعين، فيقال لك شجرة ويقال لي شجرة، فتجيبها شجرة الصنوبر: مهلاً إلى أن تهب ريح الخريف" كتاب اللطائف ابن الجوزي"جزء منقول للاستشهاد "
6. الخيط السادس مقولة أعجبتني فنقلتها إليكم
خامات النجاح " منقول للاستشهاد ":
يقول أحدعلماء النفس:
تتوافر عند الكثيرين الأسس والخامات التي تمهد الطريق لنجاح.. وهذه الخامات تتألف من ثلاث صفات (سداد الرأي، وحب العمل، وصحةالبدن
فسداد الرأي
يتألف من عدة عناصر أهمها: القدرة على فهم نفسية الناس.. واستخلاص العبر والدروس من كل تجربة يصادفها المرء.. وسرعة تطبيق هذه الدروس في حياته العملية.
وأما حب العمل 
فيتضمن الاستعداد الدائم للاندفاع في التيار كلما سنحت الفرصة واقتضى الأمر سرعة العمل ثم إن حب العمل.. يقتضي التركيز وعدم توزيع الجهود والانتقال من عمل إلى آخر قبل الفراغ منه.. وهذه الموهبة لا تولد مع بل تكتسب.. ففي وسع كل امرئ أن ينميها في نفسه بالتدريب وقوة الإرادة .
وأما صحة البدن
فتستلزم الاعتدال في كل شيء.. و شكر الله على صحة البدن و تسخيره فيما ينفع الذات و الآخر.
أحبتي :
اجمعوا الخيوط ثم قوموا بنسجها في حياتكم، ستشكل حتما لكم ثوبا جميلا لجميع أوجه حياتك..
و انثروا في أرجاء متصفحي خيط نجاحكم لنرتب سويا مصفوفة بأقلامنا عن النجاح ..
النجاح ذلك الطريق المضئ بكوكبة إنجازاتنا..
بقلم اختكم
Miss Fatma

الاثنين، 6 مايو 2013

من خوالج النفس



كتبهاFatma AL-Shareef ، في 2 مايو 2010 الساعة: 20:49 م

عجيبة تلك هي الروح ..
تعيش لحظات السعادة و الفرح تارة..
فتسمو و تحلق عاليا مع الأمل و الحياة..
تعيش لحظات الألم و الحزن تارة فتسّود الدنيا و تظلم
لتضيع تلك الروح في غياهيب البؤس و التعاسة..
نعم نعيش لحظات كثيرة بمشاعر عديدة..
و لعل الحزن من أقوى المشاعر ..
فله محرك عالي الصوت يزمجر في دواخلنا معدد أسباب كثيرة..
قد تكون صائبة و أحيانا محجمة الأسباب ..
فقد
لتنثرها عثرة في طريقك لتنغس عليك الحياة..
حقيقة لا يرفع الحزن و الألم عوامل السحر في البيان أو الخطاب
و لا في البعد إلى المساحات الوارفة أو الظلال الكثيفة أو الرامات العالية
أو الارتماء في أحضان ثوب الطبيعة الأخضر السندسي المزكش بأكاليل الزهور البرية و قطرات الندى اللؤلؤية ..
أن الحزن إذا كسى المرء توشحته الآلآم و أرهقته الزفرات و الآهات ..و أعياه الألم و خنقته العبرات ..
في لحظات الحزن و الألم ..
تتفتق القريحة لدى البعض لتنثر من الشعر سحرا ..
و قد يعتصر الذهن ليسطر عبارات من أحرف نورانية في نصوص نثرية..
و قد يهتز البنان فيرسم لوحات فنية ..
على إثر ذلك تسيل المدامع و تتأوه العبرات..
في هذه اللحظة توقف قلمي في الكتابة عن الحزن ..
لأجد قريبا من ضالتي ..
أسطر دونها يراع قلب حزين و صاغها لسان بيان متحدث كسير ..
حيث قال في مقطوعة شبه شعرية :
ألم وحزن 
وقفت عاجزا عن كتابة احلامى 
عينى تفيض بالدمع من كثرة الامى 
لا اعرف أحاكى ما يدور فى وجدانى 
فارانى تائه فى ظلمات أيامى 
حائر فى قولى بين الحقيقة والاوهام 
لا استطيع انقاذ نفسى من النيران 
تقسو علي الدنيا وترمينى بالسهام 
فاصارع فى كل مرة لعلى منقذ كيانى 
لا أجد فيمن حولى من أراه امامى 
يقودونى الى عبورأوهامى 
فحلمى لا يتعدى خطوات أقدامى 
فأخاف نفسى وشر زمانى 
فكل جوارحى بما فيها لسانى 
عاجزة عن وصف سر أحزانى 
فالعوائق لا تريد نسيانى 
ولكن القدر حتما على الانسان 
فهل انا اسير لحلم غوانى 
ام جنت علي ذنوبى ام انا الجانى 
فاذا بصوت الحق نادانى 
اياك واتباع الهوى الغاني 
فدنياك كل شىء فيها فانى 
لا تستحق التدبر فيها ولو لثوانى 
فعد الى ربك راجيا اياه 
الهداية والغفران 
ربى ان عظم ذنبى فاغفر لي عصيانى 
واكرمنى بجنة الفردوس قمة الامانى

بيراع قلب حزين
في لحظاتي الحزينة يهمس في أذني صوتا بعيد..
أن السعيد من إيقظ حسه قوله :
أم يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء..
أن الذي خلق الحزن هو القادر على إزالته..فقط..


من نزف قلمي
الأحد 19 جمادى الأولى 


عبرات مع المحن و الابتلاءات



  

كتبها
  Fatma AL-Shareef ، في 30 أغسطس 2010 الساعة: 1:38 ص


عبرات مع المحن و الابتلاءات

خُلق الإنسان و يُخلق معه قدره و مصيره
يعيش في ترقب و استغراب لما يحدث له و حوله ..
ينتظر و يأمل الجديد السعيد ..
و يخشى و لا يتوقع المؤلم المحزن ..
يردد كلمات
مع الدمعة بسمة ..
ومع الترحة فرحة
ومع البلية عطية
ومع المحنة منحة
و عند البلاء ينسى الكلام
و لا يتذكر تلك العبارات و الشعارات ..
بل يرفض الأقدار و يرفع راية الفرار
مع المحن تُذرف الدموع و تتسع الجروح
أن العبد في هذه الدنيا يعيش قصة لا بل ينسج له القدر قصص..
قصة حياة ..
قصة فشل
قصة ألم ..
قصة حب ..
قصة فراق ..
فالقصص في حياتنا كثيرة
في ثناياها تتوالى المحن و الابتلاءات..
فيصاب تارة بالمرض الذي ينهك جسده و يهزم نفسيته ..
فيغيب عن الوجود في عالم الوحدة و الكروب ..
وقد يصاب بالحزن لفراق حبيب أو فقدان صديق أو خيانة رفيق ..
فيفقد ثقة من حوله فيهرب بعيدا بقلبه الجريح ..و دمعه الكسير.. 
و يُبتلى بالهم و الغم و الحزن على ما يرى أو يسمع من مصائب الآخرين حوله..فيعتصر القلب و يئن من الكرب.. 
و قد يصاب بنقص في المال و الرزق فتضيق النفس و يتنّغص العيش ..
وقد يصاب بالزوج النكد أو الزوجة الكنود فتتكدر الحياة و تغيب السعادة في غياهب الكدر.. 
و أعظم ما يصاب به العبد الخوف و الهلع ..من القدر المجهول أو المستقبل غير معلوم …الخوف من الموت أو الفشل أو الرد و عدم القبول
خوف منغص و هلع مروع
مع البلاء و المحنة ..تنحدر الدمعة و تُطلق الزفرة
مع البلاء و المحنة ..يرتسم الألم و يتعاظم الهم ..
مع البلاء و المحنة ..تؤصد الأبواب و تغلق النوافذ و تمتلئ الأجواء بالكدر و الضيق ..
مع البلاء و المحنة ..تسقط الأقنعة و يتّنحى الكثير من الصحاب ليرفعوا راية الانسحاب ..
مع البلاء و المحنة ..يكثر العويل و التنهيد ..
في خضم البلاء و المحنة تتلاشى القصص ..و تتهاوى شخصياتها لاسيما أن كانت من نسج الخيال أو عبث الحظ أو بعيدة المنال ..
فيقف العبد مذهولا مشدوهاّّ … مسلوب الإرادة و التفكير و العمل أمام ذلك البلاء الذي تحول إلى كروب و خطوب .. جراح و نواح ..
هي طبيعة الإنسان لا يعرف كيف يحجّم المشكلة و لا يدرك كيف يتنعم بالبلاء حتى يظفر بالأجر و الثواب
مع البلاء ينسى كل الأشياء التي أحبها و الشخوص حوله و أن كانوا أعز الناس لديه ..
مسلوبي الإرادة ضعيفي القوة
كالحيارى في الصحارى ..
و كالرمال على شواطئ البحار
و كالهباء عند هبوب الرياح ..
 
كيف الخلاص و النجاة ..؟؟؟ فلا مفر و لا مهرب إلا إلى الله ..
 
اللَّهم رحمتك أرجو فلا تكِلني إليَّ نفسي طرْفة عين، واصلِح لي شأني كلّه، لا اله إلاَّأنت ..و لا حول و لا قوة إلا بك
من
زخ قلمي
و نثر حبري ..
فهل من مسمع لهمسي ..
الجمعة 18 رمضان

المعذرة عام 1447

 مع بداية عام 1447 أقدم اعتذاري له، حيث أني عند كتابة مقالي بعنوان الهجرة النبوية: رحلة عبر الزمنكان واللون افتتحت المقال بهذه الفقرة:  ...