تقنية السكينة السريعة للبروفيسور عبدالله العبدالقادر (Quick Coherence Technique )

 

إصغاء ومتابعة جادة لمقطع صوتي تحدث فيه البروفيسور عبدالله العبدالقادر عن تقنية السكينة السريعة…

أعتقد أنها ممارسة جديرة بالاهتمام والتطبيق، بل إنها أحد تلك المعايير الصحية التي نحتاجها في مواجهة نمط

الحياة السريع والمتقلب … تقنية تحدث فرقا بين دعاة الاسترخاء والطب البديل، وبين التأمل والطب الحديث…

يؤكد لنا العبدالقادر قائلا:

البروتوكول والمحاضره ليست من الطب البديل وهو طب عظيم على كل حال، وسبق الحديث عنه، ولكنها في قمة "

العلوم الطبية الحديثة، والمشروع الذي بنيت عليه هو أحد المشاريع التي فازت في مسابقه علميه عتيده حكمتها

وكالة تقدم العلوم الأمريكية الناشر الرسمي لمجلة (Science) المعروفة عالميا بإسم (AAAS)، ومسمى المشروع

علاج ارتفاع الضغط الشرياني دون استخدام أدوية بإستخدام وسائل متقدمة جدا."

تقنية السكينة السريعة

تقوم على استحثاث التردد المنخفض، وإحلاله بالأعلى نفسيا وروحيا، والأكثر تناغم بين القلب و أعضاء

الجسم، وتجويده مع البيئة المحيطة، التقنية ببساطة هي :

- عبارة عن الجلوس مع النفس للوقوف على المشكلة التي تعترضك وتعريفها ومن ثم تحجيمها بحيث لا تأخذ

أكثر من حجمها…

- عزل النفس لبعض من الوقت وحماية المشاعر والتفكير من جميع المؤثرات المحيطة ..

- التركيز على منطقة عظمة القفص و القلب واستشعار وحدانية الله وحده وقدرته في معالجة جميع ما يعترينا

مع التنفس خمس ثواني زفيرا وخمس شهيقا نضربها في ست ثواني حتى نكمل ٦٠ ثانية،

ونكررها مرتين أو ثلاث مرات، حتى ندخل في حالة الطمأنينة، ويمكن أن يصاحب ذلك استرجاع لحظة محببة،

والدخول في ذكريات جميلة ، والاستغراق بعض الوقت لاستجلاب المشاعر الإيجابية والمحببة…

- التركيز بعض الوقت على تلك المشاعر الإيجابية.

- أن هذا التدريب وتلك الخطوات المبنية خصوصا على ذكر الله، واستشعار قدرته سبحانه تبعث السكينة التي قد

تمتد لمن حولك لإعطاء نتائج أفضل، ومن ذلك أنها تعطي تباين في ترددات القلب وصولا إلى حالة

(low frequency ) التباين النبضي، وحالة من الرنين النفسي والجسدي مع الذات وما يحيط بها إيجابا.

تؤدي هذه الخطوات ببساطة إلى تباين في ترددات القلب وصولا إلى حالة (low requency ) تباين نبضي،

أي حالة من الرنين النفسي والجسدي مع ما يحيط به، إنه من التقنيات التي تعزز الاستفادة من الآلية البشرية

الاستشفائية الداخلية واللادوائية في أجسادنا …

تقنية تستحق التجريب والاستمتاع بتلك التجربة المفيدة بإذن الله…

بالفعل في هذا العصر المتسارع المضطرب

نحتاج إلى الكثير من الخيارات العلاجية الإبداعية التي تقوم على فكر ومنهجية علمية مميزة … بل هو ضرورة

ملحة للفرد المعاصر الذي يدرك قيمة تلك الرفاهية الصحية النفسية الجسدية التي تقوم على ما حباه الباري

سبحانه من توظيف العلاقة الربانية والكونية والاستفادة من الآلية البشرية الاستشفائية الداخلية اللادوائية في

أجسادنا… بل إنه عين الحكمة والأمانة العلمية ما يدعو إليه البرفيسور العبد القادر من إعطاء فرصة لتلك

التقنيات لتكون هي السبيل لأولئك الذين يرغبون في حياة أطول خالية من مضاعفات الأدوية والتجارب الطبية …

وهي خيار من حق المريض أن يتعرف عليها ويمارسها أيضا… وهو فكر يستحق الدعم والاستشراف …

بل هنالك الكثير من التجارب الفردية حققت تلك النتائج الاستشفائية ليس بالضرورة لمرض الضغط قد تكون

أمراض أخرى مثل السرطان وقد سمعنا ذلك كثيرا …

إن معايير الحياة على ما هي عليه تشكل خطورة على صحتنا وحياتنا… واعتقد السبيل الوحيد هو تطبيق النهج

الرباني النبوي في تلك المعايير .. وتوظيف تقنيات وحلول علاجية تغني عن الممارسات العلاجية المعتادة …

إنها معادلة صائبة تحتاج الكثير من الوعي والملائمة… والفحص والتطبيق ..

فيديو صوتي تقنية السكينة السريعة للبروفيسور عبدالله العبدالقادر

هنا