كساء التوبة الضافي ... تأملات


 



التوبة بوابة الأيمان


  أدركنا ﺃﻥّ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥَ: "ﻋﻤﻞُ ﻗﻠﺐٍ،  ﻗﻮﻝُ ﻟﺴﺎﻥٍ،  ﻓﻌﻞُ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡِ ﻭﺍﻷﺭﻛﺎﻥ .." 


  فكل الأعمال والأقوال صور وهيئات.. لبها االنية ومحلها القلب... إنها النية الخالصة التي تتغشى القلب، وتكسو الجوارح؛ فتغدو الأعمال في هيئة روحجسدية  سامية، ترقى بالعبد إلى مدارج الصالحين ...


وقد أجمع السلف الصالح أن العبادة لب  ﺻﻮﺭﺓ ..حقيقة وهيئة ..ظاهر وباطن...


تعلّمنا أن:


 "ﺼﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺼﻼﺓ :ﺍﻟﺮﻛﻮﻉُ  ﺍﻟﺴﺠﻮﺩُ  ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ .. ﻟﺒﻬﺎ :( ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ) ..


 ﺻﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ : ﺍﻟﻜﻒُّ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﻄﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ .. ﻟﺒﻪ :( اﻟﺘﻘﻮﻯ ) ..


 ﺻﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺤﺞ : ﺍﻟﺴﻌﻲ  ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ  ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﻌﺮﻓﺔ  ﻣﺰﺩﻟﻔﺔ  ﺭﻣﻲ ﺍﻟﺠﻤﺮﺍﺕ .. ﻟﺒﻪ :( ﺗﻌﻈﻴﻢُ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﻠﻪ ) ..


 ﺻﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ :ﺭﻓﻊُ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ  ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝُ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ  ﺃﻟﻔﺎﻅُ ﺍﻟﻤﻨﺎﺟﺎﺓ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐِ... و ﻟﺒﻪ :(ﺍﻻﻓﺘﻘﺎﺭُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ) ..


 ﺻﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺬِّﻛﺮ :(ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢُ  ﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞُ  ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮُ  ﺍﻟﺤﻤﺪُ ) و ﻟﺒﻪ :( ﺇﺟﻼﻝُ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ  ﻣﺤﺒﺘﻪ  ﺧﻮﻓﻪ  ﺭﺟﺎﺅﻩ ) .."


نقف سويا على التوبة صورها ولبها..


يصف ابن القيم الجوزية التوبة في كتابه مدارج السالكين:


التوبة حقيقة الدين.. وجزء التوحيد الأعظم...الجامعة لشرائع الدين وحقائق الإيمان  العبادة المتجددة ..وركيزة الدين الثابتة.. 


شأن التوبة عظيم؛ فقد وردت ألفاظها في قرابة سبعة وثمانين موضعا في القرآن الكريم..


﴿وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (١٥)


يذكّرنا الله عزوجل أن كمال السعادة البشرية المرجوة في الدينا والآخرة هو ما تضمنته الآية الكريمة من إرشادات، مشيرا إلى أن رحلة الانسان الحقيقة في هذه الدنيا تبدأ منذ حمله في بطن أمه، فيجعل برها جزاء لحمله ووضعه وتنشئته، ويكّلف عند بلوغ سن الحلم فتكتب له الحسنات، كما تكتب عليه السيئات، وتتضاعف مسؤوليته عند اكتمال رشده؛ حيث يؤكد لنا ابن عباس أن " الأشد ثلاث وثلاثون سنة، واستواؤه أربعون سنة، والعذر الذي أعذر الله فيه إلى ابن آدم ستون." ومن التوجيهات الربانية في الآية أعلاها:


1-  أن يوفق العبد للشكر على النعم الدنيوية والشرعية.


2-  أن يوفق بالطاعة المرضية عنده جل وعلا التي تكون بالمتابعة والإخلاص.


3-  أن يصلح له ذريته على صراط اللَّه تعالى المستقيم.


4-  التوفيق إلى التعبد بمقتضيات صفاته، وآثارها، ومنها صفة الرضا في قوله﴿صَالِحًا تَرْضَاهُ﴾ .


5- قوله﴿إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِين﴾ختم هذا الدعاء بتجديد التوبة، والاستسلام للَّه تعالى في أمره ونهيه


قال ابن كثير رحمه اللَّه تعالى: ((هذا فيه إرشاد لمن بلغ أربعين سنة أن يجدد التوبة والإنابة إلى اللَّه عز وجل ويعزم عليها))([4]) ." مرجع تفسير الآية تطبيق الكلم الطيب


 التوبة أركان وفرائض وآداب 


من أجمل ما سمعت هذا اليوم من الدكتور حمزة الزبيدي في إحدى أمسيات أكاديمية زاد أن للعمر وظيفة؟

 تلك الوظيفة هي التوبة


 تأملات قرانية من سورة النور 

الآية: "و توبوا إلى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تفلحون"٣١


قال ابن جزي في تفسيره التسهيل لعلوم التزيل أن :


بواعث التوبة سبعة:

 خوف العقاب، و رجاء الثواب، و الخجل من الحساب، و محبة الحبيب، و مراقبة الرقيب القريب، و تعظيم بالمقام، و شكر الإنعام


 آداب التوبة ثلاثة: 

الاعتراف بالذنب مقرونا بالانكسار، و الإكثار من التضرع و الاستغفار، و الإكثار من الحسنات لمحو السيئات.


 فرائض التوبة ثلاثة: 

الاعتراف بالذنب من حيث عصى به ذو الحلال- لا من ضرر ببدن أو مال، و الإقلاع عن الذنب في أول الإمكان من تأخير و لا توان، و العزم أن لا يعود ابداأ. هـ


شروط التوبة الصادقة:

قال الإمام النووي رحمه الله، قال العلماء: التوبة واجبة من كل ذنْبٍ، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلَّق بحقِّ آدميٍّ؛ فلها ثلاثة شروط:

أحدهاأن يُقلِع عن المعصية.

والثانيأن يندم على فِعْلِها.

والثالثأن يعزم ألَّا يعود إليها أبدًا.


فإن فَقَدَ أحدَ الثلاثة لم تصحُّ توبتُه.


الفرائض هي الشروط والأركان ...


طبقات الناس في التوبة كما صنّفها المقدسي في كتابه مختصر منهاج القاصدين من مقال بعنوان التوبة الصادقة في وموقع الألوكة:


ينقسم الناس في التوبة إلى أربعة أصناف:

الصنف الأول: المستقيم في توبته، والسابق إلى الخيرات، 

تائب يستقيم على التوبة إلى آخر عمره، ويتدارك ما فرَط من أمره، ولا يُحدِّث نفسَه بالعودة إلى ذنوبه، إلا الزَّلَّات التي لا ينفَكُّ عنها البَشَر في العادات، فهذه هي الاستقامة في التوبة، وصاحبها هو السابق بالخيرات، وهذه هي التوبة النَّصُوح، وتُسمَّى هذه النفس بالنفس المطمئنة التي يُقال لها عند موتها﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي  [الفجر: 27 - 30]


الصنف الثاني: السالك طريق الاستقامة واللّوام نفسه

تائب قد سَلَكَ طريق الاستقامة في أُمَّهات الطاعات وكبائر الفواحش، إلَّا أنه لا ينفَكُّ عن ذنوب تعتريه، لا عن عَمْدٍ، ولكنَّه يُبْتلَى بها في مجاري أحواله من غير أن يُقدِّم عَزْمًا على الإقدام عليها، وكلما أتى شيئًا منها لامَ نفسَه، وندِم وعزَم على الاحتراز من أسبابها، فهذه هي النفس اللَّوَّامة؛ لأنها تلُوم صاحبَها على ما يستهدف له من الأحوال الذميمة، فهذه رتبة عالية أيضًا، وإن كانت نازلةً عن الطبقة الأولى، وهي أغلَبُ أحوال التائبين؛ لأن الشَّرَّ معجون بطينة الآدمي، فقلَّما ينفَكُّ عنه؛ وإنما غاية سَعْيه أن يغلِبَ خيرُه شرَّه، حتى يُثقِل ميزانَه، فترجح حسناتُه، فأمَّا إنْ تخلو كِفَّة السيئات فبعيدٌ، وهؤلاء لهم حُسْن الوَعْد من الله تعالى إذ قال: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى  [النجم: 32]


الصنف الثالث: المسّوف والمخّلط 

أن يتوب العبد ويستمر على الاستقامة مدة من الزمن، ثم تغلِبُه شهوتُه في بعض الذنوب، فيقدم عليها، إلَّا أنه مع ذلك مواظبٌ على الطاعات، وترك جملة من الذنوب مع القدرة عليها والشهوة لها؛ وإنما قهرته شهوتُه، وهو يودُّ لو أقدره الله على قَمْعِها، وكفاه شرَّها ولكنه يُعِدُّ نفسَه بالتوبة بعد ذلك من الذنوب، وهذه هي النفس المسؤولة، وصاحبها من الذين قال الله فيهم: ﴿ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ  [التوبة: 102]، وأمر هذا الصِّنْف من التوبة مرجوُّ القبول لقوله تعالى: ﴿ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ  [التوبة: 102]، ولكنه يقع في خطر من حيث تأخيره التوبة مع التسويف، فربما يموت قبل التوبة، فإن الأعمال بالخواتيم، فعلى هذا يكون الخوف من سُوء الخاتمة.


الصنف الرابع: المنهمك في الذنوب بلا توبة

أن يتوب ويجري مدة على الاستقامة، ثم يعود إلى الذنوب مُنهمِكًا من غير أن يُحدِّث نفسَه بالتوبة، ومن غير أن يَتَأسَّفَ على فعله، فهذا من المصرِّين، وهذه النفس هي الأمَّارة بالسُّوء، ويخاف على هذا سُوء الخاتمة، فإن مات هذا على التوحيد، فإنه يُرجَى له الخلاصُ من النار، ولو بعد حين، ولا يستحيل أن يشملَه عمومُ العَفْوِ بسبب خفيٍّ لا يطَّلِع عليه إلَّا الله تعالى.


تأملات قرانية في سورة غافر

قال الشيخ ابن عاشور في تفسير قوله تعالى "غافر الذنب و قابل التوب": يجمع للمذنب التائب بين رحمتين: بين أن يقبل توبته فيجعلها له طاعة، و بين أن يمحو عنه بها الذنوب التي تاب منها و ندم على فعلها، و هذا فضل من الله. ٢٤/ ٨٠


تأملات قرانية في سورة المائدة 

"فإن تابوا و أقاموا الصلاة و آتى الزكاة فإخوانكم في الدين و نفصل الآيات لقوم يعلمون" ( ١٩ )

علق الأخوة في الدين على التوبة من الشرك، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و المعلق بالشرط ينعدم،  فمن لم بفعل ذلك فليس بأخ في الدين. ابن تيمية ٣/ ٣١



 بشائر التوبة:


«لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَأَيِسَ مِنْهَا، فَأَتَى شَجَرَةً، فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا، وقَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ: اللهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ! أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَح». متفق عليه


عن أبي بكر رضي الله عنه. قال سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ما من عبدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فيُحْسِن الطهُور ثم يقوم فيُصلِّي ركعتين، ثم يستغفر الله إلَّا غفَر الله له، ثم قرأ هذه الآية﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُون  [آل عمران: 135]؛ (حديث صحيح)؛ (صحيح سنن أبي داود للألباني، حديث: 1346).



لطيفة شرعية:

الاستغفار قول محدد (استغفر الله )معقود بنية التوبة والإنابة لله.

التوبة شعور وعزيمة يعقبها سلوك بعدم العودة لفعل معصية ما.

الإنابة السرعة في التوبة.

  

                                        دعونا نتوب بحلة جديدة...





تعليقات

  1. نوال القرشي30 يونيو 2023 في 8:11 م

    بارك الله لك ما آتاك أ.فاطمة
    ونفع بك وبعلمك، وجعل لك بكلِّ حرفٍ كتبته نورًا وسرورًا..
    استمتعت بالقراءة أيَّما استمتاع - أسأل الله أن ينفعنا بالعلم، ويرزقنا العمل به على الوجه الذي يرضيه - وأمَّا عن بواعث التَّوبة ففي كفَّة والموضوع كاملًا في كفَّة أخرى..
    لا حُرمنا فيوض قلمك وكسيت حُللًا ضافيةً بكلِّ علمٍ وافية وبالفوائد كافية👍🏻

    ردحذف
    الردود
    1. كاتبة المدونة فاطمة الشريف30 يونيو 2023 في 9:41 م

      مرور اعتز به يالغالية

      حذف
  2. سلمتِ وسلم حرفك .. جهد مبارك ، وتجميع رائع ..
    نفعك الله بعلمك ولا حرمنا روعة مدوناتك🌷

    ردحذف
  3. كلّ عام وأنتم بخير وتقبّل الله منكم صالح الأعمال أ.فاطمة🌹
    مقال في غاية الجمال، بدءًا بالعنوان، وانتهاءً بالخاتمة، وأمّا عن التَّمهيد بصور العبادات ولُبابها، فدخولٌ موفق ورائع، استمتعت أيَّما استمتاع بكلّ حرف، وما عساي أن أقول عن نشر المقال بهذا التوقيت؟!
    سلمت وسلم لنا قلمك دارًّا بكلّ ماهو جميل ومفيد👍🏻

    ردحذف
  4. مقال موضعي ومفيد وروعه ومبسط. ٲنامل يدك ٲبدعت .

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(12) مجالا لخطة 2024

قانون كونفوشيوس – قانون الغربنة في التدريب

مزاج البسطاء

تقنية السكينة السريعة للبروفيسور عبدالله العبدالقادر (Quick Coherence Technique )

قراءة فنية لجدارية كيث هارينغ