المشاركات الشائعة من هذه المدونة
(12) مجالا لخطة 2024
إن متعة الانجاز وبهجة التحقق يصنعان دوما أحداث وذكريات سعيدة، ويعلمان طرق واستراتيجيات جديدة، كل ذلك مع ما يصاحبه من نشوة الطموح ودربة التخطيط يحفزّنا دوما لاستثمار البدايات التي هي من الأوقات المناسبة؛ لإطلاق النوايا وإعلان الأهداف وتصفية المشاعر، وإعادة تصفيف منظومة القيم.. في ثلاث منشورات سابقة عن التخطيط الشخصي د ونت تجربتي التي اعتقد أنها ناجحة في استثمار بداية العام الجديد لتحقيق أهدافه؛ فتارة كان الاهتمام على على مهارة التخطيط الشخصي والموازنة بين المعنى والمتعة ، وتارة مراجعة أهداف خطة العام الماضي و تحققها ، وتارة التركيز على المشاعر والتنوع فيها... لذا يسعدني قراءة تلك المنشورات بالنقر كي تلاحظوا الفرق بين تلك التجارب الثلاث: المنشور الأول المنشور الثاني المنشور الثالث مع بداية 2024 سأنقل لكم فكرة جديدة قرأتها أتمنى أن تنال استحسانكم و تطبيقكم : الفكرة مستلهمة من كتاب الزوجين: Lifebook by Jon and Missy Butcher الجديد في هذا العام هو التركيز على مجال الأهداف عبر زيادة عدد مجالات عجلة الحياة بدلا من ثمانية مجالًا إلى أثنى عشر مجالا مفصلا، والتي أعتقد أن بعضها يرتبط مع بعض
قانون كونفوشيوس – قانون الغربنة في التدريب
قانون كونفوشيوس – قانون الغربنة في التدريب التدريب وكونفوشيوس والغراب، أخبركم !!: قصة نقلتها من مذكرات إحدى البرامج التدريبية يوم أن حاول ابن آدم محاكاة الغراب ليواري سوءة أخيه، هكذا ببساطة بدأ أول عرض تدريبي مجاني، وبالطبع لم يكن للغراب علاقة بكونفوشيوس الذي سيقول لاحقا ( قل لي : وسوف أنسى، أرني : ولعلي أتذكر، شاركني : وسوف أفهم ) ، لكن الغراب أدى مهمته التدريبية تلك بكفاءة دون أي يسمع كلام كونفوشيوس ، وبتقييم العائد التدريبي أن يتصوروا مدى تحقق الهدف من الجلسة التدريبية تلك ! ولأخوتنا الذين يدفعون الأموال ليقال لهم تنفسوا بعمق وتخيلوا أنكم تطيرون في السماء وانتظروا انطلاق العملاق الذي في داخلكم أقول : لم يدفع ( قابيل ) مبلغا ماليا ولم يضطر للاقتطاع من مرتبه ليقال له أنك إذا فكرت أن تكون مميزا ستكون مميزا، وإذا فكرت أن تكون خبلا ستصبح خبلا ... يعني، أنا أعتقد ببساطة، إذا اختار الله أن يخلقك لوح ( اسبستو ) لا تفكر في أن تصبح يوما من الأيام، إلا
قراءة فنية لجدارية كيث هارينغ
قر اءة فنية لجدارية ” كل العالم ” للرسام الأمريكي كيث هارينغ اللوحة التشكيلية الآسرة هي تلك القطعة اللونية التي مُزجت من ألوان ورموز تحكي قصة يقف أمامها الكبير والصغير، المرأة والرجل؛ ليجد نفسه أمام عالم يتواصل معه عبر اللون والرمز، ويتبادل معه رسائل الفكر والمعنى والإحساس. إن هدف اللوحة الناجحة هو التواصل الإنساني لسبر المشاعر، وصقل التجارب البشرية، ونقل المعرفة والثقافة والتراث. Keith Haring ( 1958 –1990 ) كيث هارينغ الفنان التشكيلي الأمريكي الذي ابتكر لنفسه خط ولون خاص به؛ فنالت رسوماته تقدير دولي اً ؛ و انتشرت جدارياته، وح ُ ولت العديد من شخصياتها إلى مجسمات جمالية في أنحاء الولايات الأمريكية والدول الأوربية. كما راقت تلك الرسومات لذائقة الشباب، ف است ُ خدم ت في قمصانهم وأدواتهم المكتبية . يتحدث كيث هارينغ عن نفسه قائلا: “ رسوماتي لا تحاول تقليد الحياة، بل هي صناعة مبتكرة ل لحياة … ف أنا لا أستعمل الألوان والخطوط لمحاولة جعل رسوماتي شبيهة بالحياة”. ويؤكد في فلسفته الفنية “أن الفن للجميع”. من هذه المعتقد أنطلق هارينغ في رسوماته نحو
وقفة مع المسرح المدرسي في مدارس تعليم الطائف
تدرك المدرسة التربوية الحديثة مسؤوليتها فى تربية الطالبات وتنشئتهن تنشئة جيدة وفعالة بشتى الأنشطة و الوسائل، والتي منها المسرح المدرسي التعليمي لما يتمتع به من قدرات بالغة التأثير متمثلة فى الصورة المتحركة والكلمة المسموعة فى إطار تعبيرى يحوّل الموضوعات الدراسية الصامتة أو القضايا الاجتماعية الملحة أو المفاهيم المجردة إلى مادة حية ممسرحة تسترعى انتباه الطالبات ،و كما يمتلك القدرة أيضا على الربط بين الواقع و التحصيل العلمي الذي يمدهن بمعلومات تاريخية واجتماعية بروابط جديدة ظاهرة للعيون حاضرة للعقول من خلال اللعب التمثيلى. إضافة إلى قدرته القوية التي تسهم في تشيكل ملامح الطالبات المستقبلية . كما أن المسرح المدرسى التعليمي يحقق جوانب المتعة الحسية والفكرية مع اختلاف درجاته ، و يساعد على تحقيق التكيف المدرسى وتعديل سلوك الطالبات بما يبعثه فى أنفسهن من إحساس بالمتعة والنشاط وروح المرح التي تزيد الدافعية الذاتية نحو الاندماج فى عالم المدرسة . بل و أكثر من ذلك فإنه يزيل بعض المعوقات النفسية أو الاجتماعية الخاصة ببعض الطالبات ، ويهذب سلوكهن ويفجر الطاقات الزائدة
تقنية السكينة السريعة للبروفيسور عبدالله العبدالقادر (Quick Coherence Technique )
إصغاء ومتابعة جادة لمقطع صوتي تحدث فيه البروفيسور عبدالله العبدالقادر عن تقنية السكينة السريعة… أعتقد أنها ممارسة جديرة بالاهتمام والتطبيق، بل إنها أحد تلك المعايير الصحية التي نحتاجها في مواجهة نمط الحياة السريع والمتقلب … تقنية تحدث فرقا بين دعاة الاسترخاء والطب البديل، وبين التأمل والطب الحديث… يؤكد لنا العبدالقادر قائلا: البروتوكول والمحاضره ليست من الطب البديل وهو طب عظيم على كل حال، وسبق الحديث عنه، ولكنها في قمة " العلوم الطبية الحديثة، والمشروع الذي بنيت عليه هو أحد المشاريع التي فازت في مسابقه علميه عتيده حكمتها وكالة تقدم العلوم الأمريكية الناشر الرسمي لمجلة (Science) المعروفة عالميا بإسم (AAAS)، ومسمى المشروع علاج ارتفاع الضغط الشرياني دون استخدام أدوية بإستخدام وسائل متقدمة جدا." تقنية السكينة السريعة تقوم على استحثاث التردد المنخفض، وإحلاله بالأعلى نفسيا وروحيا، والأكثر تناغم بين القلب و أعضاء الجسم، وتجويده مع البيئة المحيطة، التقنية ببساطة هي : - عبارة عن الجلوس مع النفس للوقوف على المشكلة التي تعترضك وتعريفها ومن ثم تحجيمها بحيث لا تأخذ أكثر من حجمها…
الرحلة العلمية لبرنامج دبلوم العلاج بالفن
فاطمة الشريف المقال منشور على الرابط : هنا شَرُفَ مجموعة من فنانين وفنانات السعودية بالالتحاق في برنامج دبلوم العلاج بالفن الذي نظمته الشبكة الدولية للفنون التشكيلية بالتعاون مع جامعة إربد الأهلية والإتحاد الأوربي، ذلك البرنامج الذي جمع الكثير من المعارف التراكمية لدى المشاركين، وأضاف الجديد الماتع من خبرات الكادر التعليمي من الأساتذة والطلبة الذين كان أغلبهم مما لهم باع طويل في مجال الإرشاد النفسي والاجتماعي والعلاج بالفنون البصرية أو الأدائية؛ فجاء الدبلوم درجة أكاديمية كللت تلك المعارف والتجارب إلى خبرات تعليمية راقية نعتز بإضافتها في سجلنا الأكاديمي الذي حتمًا سيصنع منحنى تعليميًا جديدًا يرتقي بالفن والعلاج بالفن. وقد كان من فعاليات الدبلوم الرحلة العلمية، والتي هدفت لتعزيز ثقافة العلاج بالفن، وإبراز أهميته، والتطبيق العملي للأساليب الحديثة له مثل: العلاج بالسيكو دراما، وبالموسيقا الهادئة أثناء الرسم الحر، والتفريغ النفسي عبر الرياضة واستخدام الرمل والطين، حيث شملت الرحلة فعاليات داعمة لتقنيات العلاج بالفن عبر المحطات التالية: – المحطة الأولى رحلة وادي رم والرسم الحر لمعرض افتراض
تعليقات
إرسال تعليق