المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٤

خطوات عملية لمسامحة من جرحك

صورة
 ا لعلاقات البشرية تحتاج إلى الوعي والجهد المستمر.  من خلال تقبّل حقيقة النقصان في العلاقات والعمل على تطوير ذواتنا، يمكننا بناء علاقات ناجحة ومتوازنة تضيف لحياتنا عمقًا وسعادة. تذكّروا دائمًا أن النجاح في العلاقات يبدأ من الداخل، من حب الذات وتقديرها. خطوات عملية لمسامحة من جرحك وكذلك جادة لتعزيز العلاقات الهامة في حياتنا التأمل وتطهير المشاعر : خصص وقتًا للتأمل وممارسة الامتنان. استخدموا عبارات مثل:  "آسف، سامحني، أحبك، شكرًا لك"  لتنظيف مشاعركم من السلبيات. التخلص من التعلق : تخلصوا من التعلقات العاطفية أو الفكرية بكتابة مشاعرك السلبية ثم تمزيق الورقة، مما يساعدكم على التحرر والبدء من جديد،  عن تجربتي الشخصية أن أفضل كتابة رسالة لطيفة لذاتي تعاكس تلك المشاعر الإيجابية؛ فأجدني أرتقي بعاطفتي  الاستغفار والتسامح  مع ذواتكم : كرروا  كلمات التسامح والاستغفار باستمرار لتنقية النفس من شوائب الماضي والألم والجرح، بل انطقوها واسمعوها بأذآنكم. ممارسة التقبل والتسامح تجاه الأشخاص أو المواقف التي تثقل حياتك ، تقبلوا فكرة إبعادهم لإسعادهم؛ وأطلقوهم برفق،أي ...

على عتبة مغادرة 2024 : من أسرار العلاقات الناجحة

صورة
يقال ليس للكمالِ وجود في العلاقات؛ فالنظرة المثالية الحالمة هي السبب في الخيبات وتجرّع الحسرات، طبيعة العلاقات البشرية أن تكتنفها انفعالات، مما قد ينتج عنها انفعالات أو خصومات،ثم يكون الناتج : إما استمرار   أو فراق . متى ما آمنت بهذا ؛ توسعت مداركك، وتغيّرت نظرتك، واختلف تعاملك مع مَن حولك، ويلح دوماً تساؤل: الكمال في العلاقات: حقيقة أم سراب؟  ولعل السؤال الأصوب ما أسرار العلاقة الناجحة؟  وما سمعته من دعاة الوعي وأعجبني منه الآتي، وطبقته ونجح معي:  1. الاهتمام بالطفل الداخلي الطفل الداخلي هو جزء مهم من النفس البشرية. عندما نعتني به ونوفر له الحب والوعي والفهم، نصبح أكثر قدرة على بناء علاقات متوازنة. الأشخاص الناجحون في علاقاتهم يديرون طفلهم الداخلي بوعي، مما يمنحهم شعورًا بالاكتفاء الذاتي والاستقلالية. 2. وعي العاطفة العاطفة ليست مجرد شعور عابر، وهي أنواع ودرجات.   فمثلاً الحب حالة من التخلي عن التعلّقات وإدراك أعمق لمعناه الحقيقي، عندما نفهم الحب بوعي، نكون أكثر تقبّلًا لنتائجه، سواء كانت استمرارًا أو انتهاءً. 3. تقبل...

2024-2025: حوار بين زهرة هيدرانجيا وزهرة فربينيا

صورة
تعد العلاقات الإنسانية من أعقد الأنظمة البشرية تواجدا وتفاعلا، والسبب ببساطة أن الكثيرين لا يدركون طبيعة تلك العلاقات التي تقوم في الغالب على تصنيف المشاعر الإنسانية بدقة ... فيحدث الخلط في فهم المشاعر، ومن ثم تتأثر تلك العلاقات في معرفتها وتوزيعها في مصارفها الصحيحة الموفرة للجهد والطاقة... بعض تلك العلاقات الصداقة تعززها المشاعر الإيجابية، وبعضها الحب يفك شفرتها وتعقيداتها، وبعضها الزواج يهذبها، وبعضها الرأفة تنظمها، وبعضها الشغف يرويها...  وكهذا حتى تدرك كل شعور معنى وعملية ونظام إنساني، وتتطابق معه كل علاقة تناسبه فهما وإدراكا وتطبيقاً، ومما يسهل علينا فهم تلك العلاقات ونعززها ونحافظ عليها هو معرفة الله حق المعرفة، ولعل من أهم الرصول إلى ذلك قراءة القرآن... لن أشرد بفكركم كثيرا... فقد تذكروا أن من نجاح علاقتنا مع البشر هو علاقتنا مع خالقنا وأنفسنا  لقد دأبت وعبر مدونتي المتواضعة مع كل عام ميلادي جديد أطلق استراتيجية تعلمتها في التخطيط للعام الجديد، إيمانا مني أن ذلك يساعدنا على تحقيق رؤيتنا الشخصية، وتطوير رسالتنا الإنسانية؛ وصولا إلى زمرة من أهداف العام الحالي بإذن الله ن...