ماذا لو كان الفن 2025




إلى جميع أصدقائي الأعزاء 

تحية عطرة مع أوائل رجب وبداية 2025 ويوم ميلادي الذي قاربت إلى الستين

من قطعة بأرض الله الجميلة، أحببت هدوئها وعلمها وفنها، من جورج تاون الجميلة

تعلمت أن من أجمل الوصل التذكير، واستنهاض الهمة، وتنشيط الذهن، وإلهاب المشاعر نحو غاياتنا وأهدافنا التي هي مشعل النور فينا وخارطة الطريق إلى الله...

مهارات التخطيط والتي منها التخطيط السنوي من تجاربي التي اعتقد أنها ناجحة في الاستثمار للجهد البشري.

كل يوم هو فرصة للتخطيط، والمضي قدما نحو حياة طيبة:

 فتارة التخطيط الشخصي والموازنة بين مفهومي المعنى والمتعة، 

وتارة مراجعة أهداف خطة العام الماضي وتحقيق مالم يحقق مع إضافة هدف جديد، 

وتارة التركيز على مجالات عجلة الحياة الأثنى عشر، 

وأخرى التوسع في تصنيف المشاعر والتنوع فيها...

لذا يسعدني قراءة تلك المنشورات بالنقر على الروابط أدناه كي تلاحظوا الفرق بين تلك التجارب الثلاث:






الجديد في هذا العام هو التركيز على هدف مقنن أو زمرة من الأهداف المتسقة في الجهد والتركيز والمعنى، قد يكون هدف يخدم نظام ما يعدّل مسارات الحياة لك، مثلاً نظام العلاقات وما يناسبها من جهد في الفكر والعاطفة والجهد المبذول(الطاقة): وقد شرحت ذلك في ثلاث منشورات بمدونتي في نهاية 2024 وقبل 2025:






يقال أن الفن الذي نراه في

الأزياء الزاهية، وزينة الموائد الأنيقة، والمنحوتات الحديثة الملهمة، والمجوهرات المتألقة، والأوراق الملونة القابلة للطي االإبداعي، والصور الفوتوغرافية الآسرة، والأطواق الزهرية العاطرة، والمزهريات الزجاجية المزخرفة، واللوحات الانطباعية الساحرة أو الواقعية المدهشة أو السيريالية الملهمة....

كل ذلك قصص بصرية لها لغة غير منطقوقة تثرينا بآلاف الدراسات والأبحاث الغنية، إنها الفنون التي تجاوزت حروف اللغة وأجناسها، وهي مع كل ذلك وسيلة ترقى بفكرنا وحواسنا...

فماذا لو كان الفن (أو أي عمل تحبه) هو الوسيلة،

وما يصنعه ذلك العمل من شعور (جد، متعة، التزام، رغبة...) فينا يكون قائدنا هذا العام،

ما الذي نحتاجه من دعم وتوكيد لتحقيق أهدافنا،

وماذا لو أزلنا مايعيق أهدافنا (علاقات سلبية، ظروف بيئية، مشاعر سلبية....)،

ومن الذين سيرافقون خلال هذا العام (العائلة، الأصدقاء، الملهمين...)،

إذا التخطيط ببساطة يشمل الهدف والمعنى والاستراتيجية في مجالات حياتنا ...

إذا أعجبتكم فكرة التخطيط للعام الجديد....، 

قراءة المنشورات أعلاه كفيلة بأن تمنجك فرصة رائعة للتخطيط..


وكل لحظة ونعم الله علينا محفوظة ومتتالية
بقلمي 1/1/2025
واشنطن دي سي
الرابعة عصرا



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مكتبة العلاج بالفن جمعتها خلال دراستي لدبلوم العلاج بالفن 2023

قراءة فنية لجدارية كيث هارينغ

قانون كونفوشيوس – قانون الغربنة في التدريب

وقفة مع المسرح المدرسي في مدارس تعليم الطائف

2024-2025: حوار بين زهرة هيدرانجيا وزهرة فربينيا

احتفائي بيوم المعلم 2024