ماذا لو كان الفن 2025
إلى جميع أصدقائي الأعزاء
تحية عطرة مع أوائل رجب وبداية 2025 ويوم ميلادي الذي قاربت إلى الستين
من قطعة بأرض الله الجميلة، أحببت هدوئها وعلمها وفنها، من جورج تاون الجميلة
تعلمت أن من أجمل الوصل التذكير، واستنهاض الهمة، وتنشيط الذهن، وإلهاب المشاعر نحو غاياتنا وأهدافنا التي هي مشعل النور فينا وخارطة الطريق إلى الله...
مهارات التخطيط والتي منها التخطيط السنوي من تجاربي التي اعتقد أنها ناجحة في الاستثمار للجهد البشري.
كل يوم هو فرصة للتخطيط، والمضي قدما نحو حياة طيبة:
فتارة التخطيط الشخصي والموازنة بين مفهومي المعنى والمتعة،
وتارة مراجعة أهداف خطة العام الماضي وتحقيق مالم يحقق مع إضافة هدف جديد،
وتارة التركيز على مجالات عجلة الحياة الأثنى عشر،
وأخرى التوسع في تصنيف المشاعر والتنوع فيها...
يقال أن الفن الذي نراه في
الأزياء الزاهية، وزينة الموائد الأنيقة، والمنحوتات الحديثة الملهمة، والمجوهرات المتألقة، والأوراق الملونة القابلة للطي االإبداعي، والصور الفوتوغرافية الآسرة، والأطواق الزهرية العاطرة، والمزهريات الزجاجية المزخرفة، واللوحات الانطباعية الساحرة أو الواقعية المدهشة أو السيريالية الملهمة....
كل ذلك قصص بصرية لها لغة غير منطقوقة تثرينا بآلاف الدراسات والأبحاث الغنية، إنها الفنون التي تجاوزت حروف اللغة وأجناسها، وهي مع كل ذلك وسيلة ترقى بفكرنا وحواسنا...
فماذا لو كان الفن (أو أي عمل تحبه) هو الوسيلة،
وما يصنعه ذلك العمل من شعور (جد، متعة، التزام، رغبة...) فينا يكون قائدنا هذا العام،
ما الذي نحتاجه من دعم وتوكيد لتحقيق أهدافنا،
وماذا لو أزلنا مايعيق أهدافنا (علاقات سلبية، ظروف بيئية، مشاعر سلبية....)،
ومن الذين سيرافقون خلال هذا العام (العائلة، الأصدقاء، الملهمين...)،
إذا التخطيط ببساطة يشمل الهدف والمعنى والاستراتيجية في مجالات حياتنا ...
إذا أعجبتكم فكرة التخطيط للعام الجديد....،
قراءة المنشورات أعلاه كفيلة بأن تمنجك فرصة رائعة للتخطيط..
تعليقات
إرسال تعليق