هل فكرت يومًا أن الرسم أو التلوين يمكن أن يكون علاجًا أو تشافياً أو تطهيراً؟
ربما جربت من قبل أن تمسك قلمًا وتخطط خطوطًا عشوائية عندما كنت متوترًا، أو تلوّن أشكالًا جاهزة فتشعر براحة غير مبررة.
هذه ليست مجرد صدفة، بل هي جوهر ما يُعرف بـ العلاج بالفنون بجميع أنواعها.
وأنا أسميه التعافي أو التشافي أو التطهير
وأنا أسميه التعافي أو التشافي أو التطهير بالفن، واسمي نفسي مرشدة تعافي بالفن
وفق تجربتي الذاتية
التجربة ببساطة تعتمد على رسم ذاتي يحمل رموز ودلالات تساعد في:
فهم الذات
وحل مشكلاتها
والتفريغ النفسي
والأجمل توجيه المهارات والعمليات الإبداعية بكل حرفية
تجربتي لم تكون ممارسة الفن أو دراسة دبلوم العلاج بالفن أو التدرب على التجربة الإمريكية بالفن
ليس كل ذلك وإنما تجربتي بدأت بحادثة خاصة انطلقت بفضل من الله،
وكل ذلك كان مجرد معرفة مقننة لهذا العلم المثمر.
وقد تكون الجلسات يمكن فردية أو جماعية.
تقوم على الممارسات الفنية المدروسة وتعكس ما يُشعر به في تلك اللحظة.
المهم هنا ليس شكل العمل الفني أو تفسيره،
بل ما يحمله من رموز ودلالات تساعد في:
فهم الذات وبناء هويتها،
والتفريغ النفسي لأغراض متعددة.
ختاما
الفن في هذه التجربة يعد أسهل وأصدق وسيلة للتعبير عن الذات،
وفرصة لاكتشاف عوالمها.
إنه يذكّرنا أن الفن ليس حكرًا على الفنانين، وليس بالضرورة منتهج أسلوب أو مدرسة فنية معينة.
إنه ببساطة يعكس أغراضه في الألفية الثالثة من أعمار فصيلة الإنسان المعاصر.
ويؤكد أنه لغة إنسانية مشتركة تمنحنا الراحة والسلام الداخلي،
وتساعدنا على مواجهة ضغوط الحياة بشكل أكثر توازنًا.
من التجارب الممتعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق