عذرا مدونتي .
تعد المدونات صفحات إلكترونية تفريغية ...
ينثر فيها الفرد حروفه و شعوره و شجونه ...
مّن الله علي بتأسيس مدونتي في مدونات مكتوب ...
حيث قامت إحدى الصديقات العزيزات بتأسيس مدونة على موقع مكتوب في ٢٠١٠، و من ثم إهدائها لي ...
سعدت بها و نثرت فيها كل ما يختلج في نفسي ...
ظننتها سجلي الأبدي و مملكة حرفي السرمدية ...
و ما أن تمتلأ بكل شاردة و ورادة حتى أُخبر بأن نهاية صلاحية المدونة و جميع المدونات على مكتوب قد أنتهت للأبد و غير قابلة للتجديد ..
عندها قررت أن أحفظ جميع ما نثرته على صفحاتها ..
و أشمر الهمة لتأسيس مدونة أخرى ...
تحتوي فقط وقفات و تأملات تربوية ...
لاحتفظ بزخات قلمي و قلبي في سجل الخاص قد يكون يوما كتاب تلامسه يداي ..
نعم أيها الكتاب لا يضاهيك موقع و لا صفحة و لا منتدى ..
الكتاب
الكتاب صديق وفي لا يكل منك ولا يمل …
يعطيك الكثير و لا يأخذ منك إلا لحظات من عمرك،،،
هي لك البقاء و الحياة و العمر الجديد ..
واعظ صّامتُ ينصحك بود و حنان …
و يأمرك برقة و لباقة..
أديب بلِيغُ يهمس في أذنيكأحلى العبارات و أرق الجمل ،،،
و أصدق الكلمات و أعذب الحروف ..
نبع معين يفيضبالمعارف و المهارات و المواهب
بأيدي صنع اللغة و مبدعيالحرف و الكلمة..
فأن لم أكن من صناعه فأكيد أنا من عشاقه..
لك يا كتاب صفحات من إعجابي و وفائي
زخ قلمي
القلم
بوح الخواطر و ترجمان المشاعر..
الصديق المعانق للأنامل و الحبيب المداعب لخصلات الشعر..
متى ما أمسكته برفق و حب سال مداده عذوبة و فيضا ،،،
و عانق الأحرف لتصبح شعر و ألّف بين الكلمات فنثرها نثرا…
متى همست فيه برفق فاض عليك..
بنشر فكرك و نيل مطلبك..
و صافح تجاربك و خبراتك فصاغها حكما و عبر…
أقف أمامه في صمت و هيبة و أتناوله رغبة و محبة ..
لك يا قلم أسطر فائق حبي و تقديري …
زخ قلمي
فوداعا مدونتي السابقة و وداعا لكل حرفا نثرته فيك..
و مرحبا مدونتي الجديدة مع حرف جديد مضئ ...
تعليقات
إرسال تعليق