الخميس، 9 أبريل 2020

رسالة التأديب والتنبيه ٢٠٢٠.... كورونا



لوحتي خلال الحجر المنزلي


أطمئنوا

كورونا ٢٠٢٠ جاءت لتحقق رسالة التأديب العالمي، والتنبيه لأولئك المؤمنين الصادقين مع ربهم، والمجتهدين مع أنفسهم، والمخلصين لمن حولهم.

جاءت كورونا رسالة التأديب العالمي وفق معطيات قدمتها البشرية جميعاً وعلى رأسها:

العلم والطب يتقدم مستسلماً...

العالم الافتراضي والتقنية باتت السبيل الأول للمتعة والترفيهة...

مواقع التواصل الإجتماعي تغني عن اجتماعات الأهل والأصدقاء...

ماذا سيقدم العالم متحد غير منفصل لأيقاف كورونا...؟؟؟

كورونا ٢٠٢٠ جاءت تعزز رسالة التنبيه:

"ولو بسط الله الرزق لعبادة لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير"

لن تنهي كورونا العالم، ولن تقتل البشرية، ولن تكون هنالك نهاية بسبب هذا الوباء...بل ليس عنالك عظمى ولا نامية ... الكل سواء...

سيأتي على البشرية أزمات تتحطم فيه جميع سبل العالم الرقمي فلا ترى إلا خيولا تثير غبار، ولامعان سيوفا في وضح النهار...كل ذلك ليأمن الرضيع مع الحياة، ويلاعب الصبي الأسد، ويجتمع الصحب على قطف عنب وحبة رمان...

ومع هذا الخير والعيش الرغيد ستتوالى الأحداث وتتجرد الأرض من جميع

معاني السمو والرقي الذي جاءت بها الرسالات عندها يرث الله الأرض ومن عليها...

ليسألك يا فلان كيف ذهب عمرك...؟ كيف مضى وقتك...؟

فيما أفنيت جسدك؟

فيما أنفقت مالك...؟؟

ماذا عملت بعلمك ؟؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المعذرة عام 1447

 مع بداية عام 1447 أقدم اعتذاري له، حيث أني عند كتابة مقالي بعنوان الهجرة النبوية: رحلة عبر الزمنكان واللون افتتحت المقال بهذه الفقرة:  ...